ماليزيا شبهت العدوان الإسرائيلي على غزة بقصف هيروشيما اليابانية … تشاد تستدعي القائم بأعمال سفيرها من «تل أبيب» احتجاجاً على قتل المدنيين
| وكالات
ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشبهاً الدمار في القطاع نتيجة هذا العدوان بتدمير القصف الأميركي لمدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة ذرية، في حين أعلنت تشاد، أمس، استدعاء القائم بأعمال سفيرها في «تل أبيب» للتشاور، معربة عن إدانتها لقتل المدنيين الأبرياء.
وحسبما نقلت عنه وكالة «تاس»، قال إبراهيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بعد اجتماع في كوالالمبور أمس: إن أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، منوهاً بالتزام نظيره الياباني بدعم السلام في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للغزاويين.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الماليزية بشدة المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء.
على خط مواز، أعلنت دولة تشاد، أمس، استدعاء القائم بأعمال سفيرها في «تل أبيب» للتشاور، بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معربة عن إدانتها لقتل المدنيين الأبرياء.
وقالت وزارة خارجية تشاد في بيان: استدعينا القائم بالأعمال في إسرائيل للتشاور، بسبب قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مضيفة: تتابع تشاد بأكبر قدر من الاهتمام والقلق الوضع في الشرق الأوسط، ولاسيما موجات العنف المميت غير المسبوق في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه في مواجهة هذه المأساة، تدين تشاد الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية, وأصبحت تشاد الدولة السابعة التي تستدعي سفيرها من الكيان الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، على خطا تركيا وهندوراس وتشيلي وكولومبيا والأردن والبحرين.
وأول من أمس، استدعت حكومتا تركيا وهندوراس سفيريهما في إسرائيل للتشاور، بينما أكدت البحرين الخميس الماضي مغادرة السفير الإسرائيلي للمملكة، واستدعاء السفير البحريني من «تل أبيب»، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.
كما استدعت كولومبيا، الأربعاء الماضي، سفيرها في تل أبيب، وسبقتها في خطوة مماثلة دولة تشيلي، على حين قطعت بوليفيا جميع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال، مؤكدة ارتكاب الأخير جرائم بحق الإنسانية في هجماته على قطاع غزة.
وبدوره، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول من أمس أنه يشعر بالفزع حيال القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في قطاع غزة أول من أمس.
ومر شهر منذ بدأت عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني قابلها الكيان الإسرائيلي بعدوان أطلق عليه مسمى «السيوف الحديدية» أسفر حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس عن استشهاد نحو 9800 فلسطيني إضافة إلى إصابة عشرات الآلاف، إضافة إلى تدمير مدارس ومستشفيات ودور عبادة.