سورية

الخارجية أكدت أن تصريح أحد «إرهابيي» الكيان الإسرائيلي دليل عنصريته الوحشية المتطرفة … المقداد: كذب الغرب وشهيته المفتوحة لقتل العرب سياسة استراتيجية ثابتة لم تتغير

| وكالات

أدانت سورية تصريحات أحد إرهابيي حكومة الكيان الإسرائيلي بضرب أبناء غزة بالسلاح الذري، في حين أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ليسوا مجرد أرقام، بل هم بشر من لحم ودم، مستنكراً في الوقت نفسه سياسة الكذب التي ينتهجها الغرب وشهيته المفتوحة لقتل العرب بما في ذلك الفلسطينيون.

وحسب وكالة «سانا»، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس: «إنه في ظل المجازر الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان العدواني الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني جاءت تصريحات أحد إرهابيي حكومة هذا الكيان الغاصب بضرب أبناء غزة بالسلاح الذري في دليل جديد على إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا الكيان وعنصريته الوحشية المتطرفة».

وأضاف المصدر: «هذه التصريحات تؤكد على ما دأبت إسرائيل على إخفائه حول حقيقة امتلاكها لهذا السلاح خارج أنظمة الرقابة الدولية بدعم من حلفائها في الإدارة الأميركية والغرب الاستعماري، الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار وحياة شعوب المنطقة».

وأكد المصدر أن سورية إذ تدين بأشد العبارات هذه المواقف لمسؤولي كيان الاحتلال، فإنها تدعو المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ كل الإجراءات والاضطلاع بمسؤولياتها للكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي وإخضاع هذا الكيان المارق إلى برنامج الضمانات الشاملة وأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية.

وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أكد بدوره أن ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ليسوا مجرد أرقام، بل هم بشر من لحم ودم، وقال في تدوينة على منصة «إكس» حسب «سانا»: إن «قادة الغرب الجماعي أعماهم التنكر لكارثة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى وصل الأمر بهم إلى استصدار إجراءات لم تجرؤ قوى عاتية على إصدارها، مثل سجن أي متظاهر يصرخ لوقف المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، وإيقاع عقوبات مالية على من يستنكر ذلك».

ولفت المقداد إلى أن عدد شهداء فلسطين يتجاوز عشرة آلاف شهيد من بينهم 3900 طفل، وهناك معلومات حول وجود 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض، واستشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف.

وتابع المقداد: «يقولون إن قادة الغرب الجماعي يمارسون ازدواجية المعايير في موقفهم من الضحايا الفلسطينيين، ونقول إن الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب بما في ذلك الفلسطينيون، والاستمرار في نهج احتلال أرضهم، ودعم الإرهاب لتدمير المنجزات السورية، ليست ازدواجية في المعايير، بل هي سياسة استراتيجية ثابتة للغرب العنصري لم تتغير، يدفع بها وينفذها على أرض الواقع منذ القدم وحتى الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن