تشبثت المسنة فخر تاج بطيورها وسلاحفها حيثما أجبرت على النزوح، وقال إنها غامرت تحت قصف صهيوني لمنزلها في خان يونس جنوب قطاع غزة لتنقذ رفاقها الصغار.
بل إن الحاجة البالغة من العمر 75 عاماً زرعت لطيورها وسلاحفها بعض النباتات في أرض خيمة استقرت بها في مجمع ناصر الطبي بعد نزوحها من منزلها في الحي النمساوي بخان يونس، لتؤمن لها الطعام بعد أن تعذر الحصول عليه في القطاع.
وقالت: «تراهم بجانبي في الخيمة.. معي، طلعتهم من الشارع خوفاً عليهم من الحسد، أخاف عليهم، ومن خوفي لينقطع الأكل.. زرعت لهم زريعة إذا مفيش لهم أكل يأكلوا خضرة».
كما تصف علاقتها بحيواناتها بأنها ترافقها في الحرب والسلم وفي الجوع وفي الشبع.
يشار إلى أن للحاجة فخر 3 أبناء و3 بنات، لكل منهم حياته مع عائلته الخاصة، لتنقل اهتمامها إلى ثلاثة عصافير، وثلاث سلاحف لا تزال تساعدها على النجاة بعد أن أنقذتها من قصف المنزل بصاروخ صهيوني.