خسرت الساحة الفنية الفلسطينية العديد من فنانيها وأدبائها وكتّابها جراء العدوان الإرهابي الذي يشنه كيان الاحتلال على قطاع غزة.
البداية مع الشاعر عمر فارس أبو شاويش الذي استشهد في أول أيام العدوان، كما ارتقت الفنانة التشكيلية هبة زقوت وأبناؤها، وقد ظهرت قبل أيام من رحيلها في فيديو التقطته شقيقتها، وكانت تتمنى أن يقام لها معرض فني خاص.
واستشهدت الكاتبة والشاعرة هبة كمال أبو ندى، وهي كاتبة مبدعة، كتبت القصة والرواية والشعر، وحصلت على عدة جوائز أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين، والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بجائزة الشارقة للإبداع.
كذلك، أودى العدوان بحياة الطفلتين شام أبو عبيد وليلى عبد الفتاح الأطرش، (8 سنوات)، من فرقة «تشامبيونز للدبكة» في قطاع غزة.
وتسبب العدوان باستشهاد الفنانة والمحاضرة الأكاديمية بجامعة الأقصى نسمة أبو شعيرة، والفنانة الشابة حليمة عبد الكريم الكحلوت، والفنانة إيناس السقا وثلاثة من أبنائها.
كذلك استشهد الفنان طارق ضبان وزوجته وعائلة الكاتب والمخرج رياض عبد الرحمن وزوجته.
وأعلنت مصادر صحفية استشهاد الفنان الفلسطيني علي نسمان.