رياضة

ذو الكفل لـ«الوطن»: نفذنا روزنامتنا بمواعيدها وسنعمل على تطوير المنتخبات

مهند الحسني: 

نجح اتحاد السلة في تنفيذ روزنامة نشاطه ضمن المواعيد المحددة، رغم كل الصعوبات والمنغصات التي اعترضت اللعبة منذ بداية الدوري، ويعد إنجاز لاتحاد نجح في توظيف كل مقدرات اللعبة لإنجاح مسابقاته، لكن ثمة إشارات استفهام مازالت الإجابة عنها ضبابية لدى عشاق ومحبي اللعبة جلها يتعلق بغياب الإشراقات عن منتخبات السلة.
أسئلة كثيرة طرحتها «الوطن» على أمين سر اتحاد السلة الدكتور دانيال ذو الكفل في السياق التالي:

هل أنهى الاتحاد روزنامة نشاطه ضمن مواعيدها؟
أنهينا بنجاح الموسم الحالي بخير، وضمن الروزنامة المقررة بمؤتمر اللعبة، رغم الصعوبات التي مرت على البلد خلال فترة الدوري، ونحمد اللـه أنه لم يكن هناك أي تأجيل لمباريات الدوري، وهذا كله جعلنا نبذل الكثير من الجهود المضنية، وقد أنجزنا هذا الموسم (555) مباراة أي بزيادة عشرين بالمئة على الموسم الماضي، وهو رقم كبير ضمن هذه الظروف.
هل صحيح أنكم بصدد إقامة بطولة كأس الجمهورية؟
حالياً لا يوجد أي شيء من هذا القبيل، لكوننا مقبلين على شهر رمضان، وفيه صعوبة بتأمين تنقلات ولعب الأندية وإقامتها، لذلك لا نية في إقامة هذه المسابقة.
هناك من يشكك في قدرة بعض لجان الاتحاد على العطاء؟
لم يتم تشكيل لجان جديدة بعد المرحلة الانتخابية الأخيرة، ولم يقم الاتحاد سوى بتشكيل لجنتي السلة الأنثوية و3\3، بينما أبقينا على باقي اللجان لحين انتهاء الدوري، لأنه لا يجوز تغيير أي شيء بلجنتي المسابقات والحكام والدوري مستمر، نحن مقبلون على مرحلة جديدة قد يكون هناك تغييرات بلجان.
أين لجنة المنتخبات الوطنية من هذا التغيير القادم؟
لجنة المنتخبات لها وضع خاص لما لها من أهمية، لذك تم تكليف عضو الاتحاد الكابتن أبي دوجي رئاسة اللجنة، على أن يبحث الدوجي عن أسماء جديدة للجنة تكون قادرة على العمل والعطاء من أجل تفعيل عمل اللجنة أكثر.
لماذا العشوائية في إستراتيجية المنتخب التي وضعها الاتحاد منذ عام تقريباً؟
ليست عشوائية كما تقول، لأن الاتحاد والجهاز الفني بدؤوا العمل بأعمار لاعبي المنتخب بمواليد(88-95)، لكن ترميم بعض المراكز ضروري بالمنتخب بلاعبي الخبرة من أجل قيادة حماسة الشباب، إضافة إلى أن فرصة تأهلنا للنهائيات جعلتنا نعيد فكرة الاعتماد على اللاعبين الكبار فقط في هذه التصفيات على أمل حجز بطاقة التأهل.
لماذا لم نر إشراقات في عهدكم على صعيد المنتخبات الوطنية؟
هناك عوامل كثيرة اعترضت تطوير عمل ونتائج المنتخبات، يأتي في مقدمتها الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، والتي ساهمت بشكل كبير في هجرة بعض اللاعبين الذين كنا نعول على وجودهم بالمنتخب، إضافة لعدم وجود استقرار في أكثر من محافظة ما حال دون تنقل اللاعبين، إضافة إلى الصالات وانشغالها بالمهرجانات، ورغم كل شيء ما زالت اللعبة تسير بشكل جيد قياساً على الصعوبات التي واجهتها، إضافة إلى أننا نلعب ضمن زون غرب آسيا، وفيه منتخبات قوية ولديها لاعبون مجنسون، ومبدأ التجنيس يتنافى مع توجيهات القيادة لدينا، وعندما نلتقي هذه المنتخبات نقدم مستوى جيداً، ولم نكن صيداً سهلاً، ونخسر بفوارق بسيطة.
ما الحلول برأيك لإعادة بناء منتخباتنا على أسس سليمة؟
نتمنى أن نعمل على بناء منتخب نعيد من خلاله الألق للسلة السورية، وهدفنا في المرحلة المقبلة التأهل للنهائيات، وسنعمل على تهيئة الأجواء الاستعدادية المثالية للمنتخب بغية تسجيل حضور طيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن