الاجتماعات الفنية على مستوى المندوبين تنطلق اليوم.. والسعودية تستضيف 3 قمم في يومين … المقداد إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الطارئة

علمت «الوطن» من مصادر متابعة أن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم على رأس وفد رسمي من الوزارة للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة العربية الطارئة التي ستنطلق يوم السبت القادم.

وحسب معلومات «الوطن»، تنطلق في الرياض اليوم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الطارئة على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين تمهيداً للاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، وسيرأس الوفد السوري لهذا الاجتماع مندوب سورية لدى الجامعة العربية حسام الدين آلا.

ويجري في اجتماعات المندوبين مناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده غداً الأربعاء.

وتنطلق يوم السبت القادم القمة العربية الطارئة، لبحث الوضع في قطاع غزة، حيث ستناقش القمة سبل مساعدة الشعب الفلسطيني لمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها، كذلك بحث التحرك العربي على المستوى الدولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على الموقف العربي بأن حل الصراع لن ينتهي إلا بحل الدولتين وعلى حدود ما قبل عام 1967، وذلك حسب تصريحات كان أدلى بها في وقت سابق مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك.

الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كانت أعلنت الأسبوع الفائت تلقيها طلباً رسمياً من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة السعودية التي ترأس الدورة الحالية الـ32، وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي: إن «القمة الطارئة ستُعقد في الرياض في نفس توقيت القمة العربية- الإفريقية يوم 11 تشرين الثاني»، مشيراً إلى أنها «دورة غير عادية تستهدف مناقشة الوضع في غزة في سياق القضية الفلسطينية بشكل شامل».

وأوضح رشدي أن «الوضع في غزة الآن له تبعات مؤلمة على الرأي العام العربي، وآثار إنسانية وأمنية على المنطقة، لكنه يعد أيضاً جزءاً من القضية الفلسطينية في شمولها ومستقبلها وتطورها، لذلك من المنتظر أن تبحث القمة الخطوات الواجب اتخاذها تجاه القضية ككل».

وأضاف: «القمة تعقد في ظل ظرف معين وأحداث متحركة ومتصاعدة، ولا بد أن تكون مواكبة للحدث على نحو يلبي تطلعات الرأي العام العربي، وتُقدم مساندة قوية للشعب الفلسطيني.

بموازاة ذلك تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد المقبل، قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية، في الثاني عشر من تشرين الثاني الحالي، في الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني وذلك حسب بيان صدر عن المنظمة أمس.