قالت الشاعرة الكندية البارزة، روبي كور إنها رفضت دعوة لحضور «حفل ديوالي» (عيد الأنوار الديني للسيخ والهندوس) في مقر إقامة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي بسبب دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحرب الصهيونية على غزة.
واعتبرت أن سلوك «إسرائيل» يرقى إلى وصف «إبادة جماعية»، ونددت بإدارة بايدن لرفضها الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار.
وكتبت: «أرفض أي دعوة من مؤسسة تدعم العقاب الجماعي للسكان المدنيين المحاصرين ونصفهم من الأطفال».
وأضافت كور في بيان: «أنا مندهشة من أن هذه الإدارة تجد الاحتفال بعيد «ديوالي» في الوقت نفسه الذي يمثل دعمهم للفظائع الحالية ضد الفلسطينيين العكس تماماً مما تعنيه هذه المناسبة».
واستنكرت موقف الإدارة الأميركية من الحرب الصهيونية على غزة، وقالت: «اليوم، لا تقوم الحكومة الأميركية بتمويل قصف غزة فحسب، بل تستمر في تبرير هذه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بغض النظر عن واقع مخيمات اللاجئين والمرافق الصحية ودور العبادة التي تم تدميرها».
واختتمت: «رأينا «إسرائيل» تستخدم قنابل الفوسفور الأبيض، والذي تقول منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق في استخدامه كجريمة حرب، كما شاهدنا لقطات للمستوطنين «الإسرائيليين» وهم يطردون ويحتلون منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية».