رجح الخبراء أن يكون عمال النظافة والبنّاؤون من بين أولئك الذين يمكن أن تطيح بهم الروبوتات في المستقبل غير البعيد.
على حين أن المعلمين والممرضات ومصممي الأزياء في أمان في الوقت الحالي.
ومن المهن أو الوظائف المعرضة للخطر في 10 سنوات، مهنة البناء، إذ إن الروبوتات تحاول بشكل متزايد إتقانها إلى جانب مهام البناء الأخرى، بما في ذلك خلط الخرسانة وصب الإسمنت.
إذ كان لإدخال الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضاً تأثير هائل على الصناعة، التي تتطلع دائماً إلى زيادة السرعة والدقة التي يتم بها تصنيع الأشياء.
وفي موازاة ذلك يتعرض محررو الأخبار والصحفيون أيضاً للتهديد من الارتفاع المذهل لبرامج الدردشة الآلية، حيث سيواجهون المزيد من المنافسة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الأجور، ما لم نشهد زيادة كبيرة جداً في الطلب على مثل هذا العمل.
كذلك ربما تكون قد شاهدت بالفعل أمثلة على الروبوتات الشبيهة التي تتجول في المطاعم في جميع أنحاء العالم، لذا فقد حُذر من أن النوادل والنادلات من البشر لديهم فرصة بنسبة 72 في المئة للقيام بأدوارهم قريباً بوساطة الروبوتات.
ومن المرجح أن يطيح الذكاء الاصطناعي بهذه المهنة كذلك وحتى لو كان في المستقبل البعيد، لكن الخبراء يشيرون إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لظهور صالونات الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.
وخلال العشرين سنة المقبلة هناك وظائف أخرى مهددة من قبل الذكاء الاصطناعي مثل مهنة التمريض والتعليم ومصممي الأزياء والمهندسين المعماريين.
أما الوظائف التي بالفعل بدأت الروبوتات في غزوها الآن، فهي على سبيل المثال العمل في خدمة مركز الاتصال ومصممي الجرافيك ومهندسي البرمجيات وعمال النظافة وحراس الأمن، وتعبئة اللحوم.