من الشائع والمعروف والمتفق عليه علمياً، أن ممارسة الرياضة هي المفتاح لنمط حياة صحي، لكن يمكن أن يتعرض البعض لخطر خفي عند ممارسة التمارين.
مؤخراً، أثارت بعض الحالات لأشخاص، بعضهم من المشاهير، والذين تعرضوا لأزمات صحية ذات تأثير طويل المدى أو أدت إلى الوفاة أثناء ممارسة الرياضة، مخاوف بشأن العلاقة بين الرياضة ومخاطر السكتة الدماغية. وتعد الأحداث المأساوية بمنزلة تذكير بأن السكتات الدماغية المرتبطة بالتمارين لا تقتصر على فئة عمرية معينة أو مستوى لياقة بدنية محدد.
ففي حين أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة بشكل عام، إلا أنه من الضروري أن يكون هناك إدراك بأن هناك علاقة دقيقة بين النشاط البدني وخطر السكتة الدماغية. وفي هذا السياق يشير الخبراء إلى العوامل الرئيسية التالية:
– شدة التمارين الرياضية: يمكن أن تؤدي التدريبات عالية الشدة إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والسكتة الدماغية.
– الحالات غير المشخصة: يمكن أن يكون الأفراد، الذين يعانون من أمراض قلبية غير مكتشفة، أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية الناجمة عن ممارسة الرياضة.
– الجفاف: يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من الماء أثناء التمارين إلى زيادة سماكة الدم، ما يجعله أكثر عرضة للتجلط.
– الإفراط في بذل الجهد: قد يؤدي دفع الجسم إلى ما هو أبعد من حدوده إلى الضغط المفرط على نظام القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.