ابن عم شكران مرتجى مفقود واستشهاد عائلة كاملة من أقاربها … نسرين طافش: «لأننا محكومون بالأمل لازم نقوي حالنا» … أحمد مكي: على المرء الاختيار بين «طريق الله» و«طريق الشيطان»
| وائل العدس
تمحورت معظم منشورات النجوم هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي حول العدوان الإرهابي على غزة، وإلى التفاصيل:
الرجاء المساعدة
أعلنت النجمة شكران مرتجى عن فقدان ابن عمها في غزة التي تعاني عدواناً صهيونياً إرهابياً، وأطلقت نداء استغاثة للمساعدة بالبحث عنه، مطالبة المتابعين بالتواصل معها حال معرفتهم أي معلومات عنه.
وكتبت: «ابن عمي أخو والدي محمد توحيد مرتجى مفقود منذ قرابة الـ 9 أيام، حاولت العائلة الصبر خلال هذه الفترة والانتظار ولكن تقطعت السبل، الرجاء المساعدة».
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من نعي شكران استشهاد عائلة كاملة من أقاربها جراء استهداف منزلهم، وكتبت: «عم والدي وزوجته وبناته استشهدوا اليوم في غزة، رحمهم الله ويصبر عائلتنا ويحميها ويحمي الجميع».
ودعت الجمهور إلى استذكار الشهداء الذين ارتقوا في العدوان على غزة، وعلقت: «اذكروهم كل يوم وكل لحظة، ليس بيدنا شيء آخر، لا تنسوهم، هم ليسوا أرقاماً، هم بشر بأحلام وقصص وآمال، واليوم هم شهداء».
محكومون بالأمل
أكدت النجمة نسرين طافش أنها تأخرت في الإعلان عن انضمامها لفريق فيلم «السيستم»، بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، منوهة بحق صُنّاعه في الترويج له والحديث عنه.
وكتبت: «تأخرت في الإعلان عن تصويري لفيلم «السيستم» بسبب الأحداث الصعبة واللاإنسانية التي تمر بها فلسطين الحرة العظيمة، ولكن من حق عملي وصنّاع الفيلم أن أعلن وأتحدث عن العمل».
وشددت على أهمية استمرار الفنانين في العمل بحماس وشغف، حتى في ظل الظروف الصعبة، ونشرت مجموعة من الصور والفيديوهات خلال كواليس تصوير الفيلم وأرفقتها بتعليق بيّنت خلاله أنه لا يجب على الفنانين التوقف عن عملهم، إذ عليهم المشاركة بحماس من أجل تقديم القوة والدعم للشعب الفلسطيني.
ووجهت الفنانة رسالة إلى الشعب الفلسطيني، أكدت خلالها على وقوفها الدائم إلى جانبه قالت فيها: «لأننا محكومون بالأمل كما قال الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس، لازم نقوي حالنا، ولن يثنينا الحزن والألم عن التمسك بالأمل، وأعمل العمل بشغف وحب بالتزامن مع استمرارية دعمي الكامل لفلسطين العظيمة وأهلنا في غزة، إلى أن تتحرر من المحتل من البحر إلى النهر».
النصر لله
وجّه الفنان المصري أحمد مكي رسالة إلى متابعيه، في ظل العدوان الذي يشنه الصهاينة على غزة.
ونشر فيديو استشهد فيه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تصف ما يجري اليوم من أحداث، مشيراً إلى أن على المرء في الوقت الحالي الاختيار بين «طريق الله» و«طريق الشيطان».
وأكد أنه لا يعتبر نفسه رجل دين أو شخصاً مثالياً، بل إنسان أقل من البسيط، يرتكب الأخطاء ويطلب من الله المغفرة.
وأوضح أن النصر له شروط بناء على الآيات القرآنية، ليتلو بعضاً منها، مضيفاً: إن «النصر مقرون ومنسوب لله دائماً في القرآن».
وأوضح أن الله أنذرنا قبل بداية العدوان على فلسطين بالبراكين والزلازل والأوبئة رحمة منه؛ مشيراً إلى أن الإنسان يجب عليه تحديد موقفه من أجل الرجوع للطريق السليم».
بمئة رجل
احتفلت الفنانة المصرية هنا شيحة بعيد ميلاد والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، بكلمات مملوءة بالحب، فنشرت مجموعة من الصور التي تجمعها بوالدها، وأرفقتها بتعليق أعربت خلاله عن فخرها العميق به، متمنية عليه السعادة الدائمة.
وكتبت: «أبي أحبك جداً، كل سنة وحضرتك مالي حياتنا وسندنا وضهرنا في الدنيا، أنت علمتني ابقى ست بمية رجل، أيوه أنا عارفة أنا إيه وده مش غرور، ده معرفة قدر نفسي».
وأضافت: «أنت علمتني الحياة، أنت علمتني الحب، أنت علمتني أن الكرامة كل شيء، أنت علمتني أنه من دون الحب احنا ولا شيء، وأهم حب عندك هو مصر حبيبتك، وطبعاً أنت علمتني أن الحرية هي الاحترام، والاحترام هي الكلمة والكلمة ميثاق، بحبك يا أبويا ودائماً رافع رأسي لأني بنتك».
من غير كلام
كشفت الفنانة البحرينية هيفاء حسين عن معاناتها وعكة صحية، يمكن أن تفقدها صوتها للأبد، موضحة أنها بدأت رحلة العلاج بأحد المراكز الطبية في إمارة أبو ظبي.
وقالت إن مشكلة فقدانها الصوت بدأت قبل 3 أشهر وتحديداً حين كانت تقوم بتصوير مسلسل «حكاية لونا» في الأردن، وذلك إثر إصابتها بزكام حاد.
وأضافت: إن الأمر تكرر عند عودتها إلى البحرين، ولكن من دون أي مقدمات أو أعراض مرضية، وبقيت عاجزة عن الكلام لمدة عشرة أيام.
وأوضحت أن الطبيب المختص أكد لها أن سبب فقدانها الصوت هو تعب أحبالها الصوتية وعضلات الفم، حيث إن صوتها لم يعد كما كان حتى بعد العلاج، معقبة: «بقي صوتي متعباً وضعيفاً وما أقدر أعلّي صوتي وفي بحة».
ولفتت إلى أن طبيبها طلب منها زيارة «أخصائي نطق» لتلقي العلاج اللازم، ما سبب لها حالة من الصدمة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد رحلة علاج استمرت شهرين بـ«الكورتيزون»، معلقةً: «متخيلين الصدمة.. طلب مني زيارة أخصائي نطق.. وبالرغم من علاجي لمدة شهرين بالكورتيزون الصوت بقي ضعيف ومو طبيعي».