تحويل رئيس بلدية منين إلى القضاء لمخالفته للمرسوم 40 … نائب محافظ ريف دمشق لـ«الوطن»: التحقيق مع رؤساء بلديات في ملفات متعلقة بمخالفات بناء
| محمد منار حميجو
كشف نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أنه تم إحالة رئيس بلدية منين إلى القضاء بعد التحقيق معه بسبب مخالفته للمرسوم 40 الخاص بمكافحة مخالفات البناء، موضحاً أنه منح رخصة لأحد الأبنية المهدمة لإشادته من جديد بدلاً من ترميمه وتم إحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لما ينص عليه القانون.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين المحمود أنه حالياً يتم التحقيق أيضاً مع عدد من رؤساء البلديات عن طريق الرقابة الداخلية في ملفات متعلقة بمخالفات بناء وعدم تقيدها بالقوانين، مؤكداً أنه في حال ثبت تورطهم في مخالفات البناء سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن الموضوع باعتبار أنه مازال قيد التحقيق.
ولفت إلى أن هناك تشدد في مسألة مخالفات البناء وأنه يتم التعامل مع أي مخالفة من لجان المتابعة المختصة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه في حال ورود أي شكوى يتم مباشرة تحويلها إلى الرقابة الداخلية لمتابعتها والتحقيق مع الشخص المقدمة بحقه الشكوى، ومشيراً إلى أن توجيهات المحافظ في هذا الموضوع واضحة بأن يكون هناك تشدد في أي شكوى متعلقة في مخالفات البناء.
وفي السياق كشف المحمود أنه الأسبوع الماضي تم توزيع 6 مليارات ليرة على المجالس المحلية في المحافظة عن طريق مجلس المحافظة بعدما تم عقد جلسة استثنائية لتوزيع هذه الأموال باعتبار أن المجلس هو المعني في توزيع هذه المبالغ على المجالس المحلية، مشيراً إلى أنه تم توزيع مليارين على المجالس المحلية و4 مليارات تم صرفها لمشاريع سابقة.
المحمود بين أنه تم توزيع هذا العام نحو 40 ملياراً خلال هذا العام على المجالس المحلية في المحافظة، معتبراً أن المبلغ كبير، ومؤكداً أن مساحة محافظة ريف دمشق كبيرة كما أنه في السنوات الماضية تعرض الكثير من مناطقها للإرهاب ولذلك فإنه يتم صرف المبالغ للمجالس المحلية لصرفها على المشاريع التي تحتاجها، مؤكداً أنه يومياً هناك تنفيذ للمشروعات باعتبار أن هناك الكثير من المشاريع بحاجة إلى التنفيذ مثل الطرقات والصرف الصحي وغيرها من المشروعات الخدمية التي تحتاجها المحافظة ولذلك فإن هذه المبالغ توزع على المجالس المحلية لتنفيذ هذه المشروعات.
وفيما يتعلق بموضوع توزيع المحروقات أكد المحمود أنه يتم توزيع مازوت التدفئة على المناطق الأكثر برودة، مشيراً إلى أن التوزيع مستمر وفق الأولويات بدءاً من مناطق القلمون التي تعتبر الأكثر برودة ومن ثم المدارس ثم مناطق الغوطة ومن بعدها المناطق الأخرى.