استهدف مواقع «النصرة» و«أنصار التوحيد» و«التركستاني» في «خفض التصعيد» … الجيش يسقط ويدمر أكثر من عشر مسيّرات للإرهابيين بريفي حلب وإدلب

واصل الجيش العربي السوري استهدافه لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي بغزارة نارية رداً على خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، بالتزامن مع إسقاط وحدات من الجيش العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب أكثر من عشر مسيرات ومنعها من الوصول إلى أهدافها.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة استهدفت برمايات من مدفعيتها الثقيلة صباح أمس، مواقع لإرهابيي «النصرة» في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي.

وأوضح المصدر أن نيران الجيش طالت مواقع ونقاط تمركز لما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» و«أنصار التوحيد» و«الحزب الإسلامي التركستاني»، وذلك رداً على خرقهم المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاعات منطقة خفض التصعيد.

من جهتها ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش استهدف الإرهابيين جنوب شرق مدينة الأتارب، وفي المناطق بين الجينة وكفرنوران بريف حلب الغربي.

وزارة الدفاع ذكرت في بيان على موقعها الرسمي أن وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريفي حلب وإدلب تصدت لهجمات إرهابية بالطائرات المسيرة وأسقطت ودمرت عدداً منها.

وذكر البيان أن «وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب تصدت لاعتداءات بالطيران المسير شنتها التنظيمات الإرهابية على المناطق المدنية الآمنة وبعض النقاط العسكرية».

وأكد أن وحدات الجيش تمكنت من إسقاط وتدمير أكثر من عشر مسيرات ومنعها من الوصول إلى أهدافها.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش اشتبك صباح أمس مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في منطقتي السخنة بريف حمص الشرقي، والرصافة في بادية الرقة.

وأوضح المصدر أن الجيش أردى العديد من الدواعش وأصاب آخرين إصابات بالغة فيما فر الناجون من نيرانه باتجاه عمق البادية، لافتاً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن ارتقاء عدد من عناصر الجيش شهداء.

موقع «أثر برس» نقل عن مصادر خاصة «أنه استشهد 21 عنصراً من الجيـش العربي السـوري والقوات الرديفة وأصيب 7 آخرون إثر هجوم نفذه تنظيم داعش على نقطة في منطقة الكوم شمال السخنة وعدد من النقاط على محور الطيبة- الكوم- السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

من جانب آخر أفادت مصادر إعلامية معارضة بسماع دوي انفجار في ريف دير الزور الشرقي، نتيجة استهداف مسلحين محليين بقذائف «آر بي جي» حاجزاً تابعاً لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، بالقرب من مستشفى الفيحاء الواقع بين بلدة آبريهة والبصيرة بريف دير الزور الشرقي، وسط انتشار مسلحي الميليشيات.

وتشهد مناطق بريف دير الزور على ضفتي نهر الفرات استهدافات متبادلة بين مسلحين محليين من جهة وبين «قسد».