في خامس الدوري الممتاز بكرة القدم.. فوز أول للجيش.. والبرتقالي ومدربه خارج التغطية … الحوت ينقض على الصدارة والوثبة وجبلة يرفضان الهزيمة وأنصاف الحلول في الكلاسيكو

انطلقت يوم الجمعة مباريات المرحلة الخامسة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم وبموجبها ارتقى الحوت الحطيني للصدارة عقب فوزه على مضيفه الساحل بهدف كان كافياً لمواصلة الطموحات نحو الظفر بالنجمة الأولى، وفي الوقت نفسه بقي الساحل أسير النتائج المتواضعة.

في حمص اتجهت الأنظار للقاء غير المهزومين الوثبة وجبلة وحافظا على هذه الميزة ويحسب لفرسان حمص نظافة الشباك للمباراة الخامسة وهذا استثناء، ورهان الهجوم الأقوى والدفاع الأصلب حسمه المدافعون فصام جبلة عن التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم.

ولم تكن الأرضية خصبة لفريق الجيش كي يحقق الفوز الأول أكثر من مواجهة أخضر الشهباء الذي ارتضى بالهزيمة الخامسة فرفع الزعيم رصيده إلى 14 مباراة متتالية دون خسارة أمام الحرية في مختلف المسابقات محققاً الفوز في 12 منها، وشهدت المباراة تسجيل محمد الواكد هدفين ليصبح ثالث لاعب يتجاوز حاجز الـ 150 هدفاً في الدوري بعد رجا رافع وعارف الآغا.

وفي حماة التهم إعصار العاصي البرتقالة الدمشقية التي لم تعد غضة فكان الفوز الصريح بهدفين فبقي الوحدة تائهاً وبقي مدربه حسام السيد دون فوز في آخر 12 مباراة رسمية بواقع سبع مع المنتخب وخمس مع الوحدة، واللافت أن الطليعة حقق الفوز الأول بأرضه منذ أيار 2022، واحتفل الطليعة بالفوز الثاني في خمس مباريات مقابل فوز وحيد طوال الموسم الماضي.

وانتهى كلاسيكو الكرة السورية بين الأهلي والكرامة بالتعادل الإيجابي 1/1 فبقي أزرق حمص دون فوز، والمؤلم أنه لم يحافظ على تقدمه مجدداً.

وسيكون ختام المرحلة غداً بين تشرين والفتوة، حيث سيكون بإمكان حامل اللقب استعادة الصدارة، كما سيكون بإمكان البحارة الارتقاء إلى المركز الثالث.

فوز مستحق لحطين
طرطوس- ممدوح علي

خسارة ثالثة على التوالي تلقاها رجال الساحل في الدوري الممتاز وبالتالي نزيف النقاط مستمر مباراة تلو الأخرى مع أن جمهور نادي الساحل كان يمني النفس بعودة قوية لفريقه بعد تغيير الكادر الفني.

لكن ومع كل أسف خسارة جديدة وأداء سيئ وخاصة في الشوط الثاني بمباراة حطين التي كانت بدايتها متكافئة وتبادل الفريقان السيطرة على وسط الملعب من دون أي خطورة حقيقية على المرميين ومع دخولنا النصف الثاني من الشوط الأول تصبح الأفضلية حطينية بشكل نسبي لكن صحوة دفاع وحارس الساحل أبقت الشباك نظيفة حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط، حين استثمر حطين فرصة داخل جزاء الساحل عن طريق لاعبه إبراهيم ديكو الذي وجد نفسه بمواجهة أحمد الشيخ وسدد عن يمينه معلنا الفرح الحطيني على المدرجات وبهذا الهدف انتهى الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته دخل حطين طالباً تعزيز تقدمه لينهي المباراة مبكراً واعتمد بالدخول عبر الأطراف عن طريق الجويد والدالي لكن كل كراتهم العرضية لم تسفر عن تسجيل أي هدف، وفي الدقيقة 62 يرد قائم الساحل تسديدة سليمان رشو القوية ويهدر ديكو والقلفاط أكثر من فرصة داخل جزاء الساحل الذي وقف عاجزاً عن بناء ولو هجمة واحدة منظمة، وظهر التعب واضحاً على لاعبيه ولم تنفع تبديلات المدرب محمد شديد المتأخرة نوعا ما في تغيير سواء في الأداء أم حتى النتيجة لتنتهي المباراة بفوز حطيني مستحق وسط فرحة جمهوره وحزن جماهير الساحل على أداء فريقها وخسارته الثالثة على التوالي.

بطاقة المباراة

الفريقان: الساحل× حطين.

الملعب: الصالة الرياضية بطرطوس.

النتيجة: فوز حطين بهدف

الأهداف: إبراهيم ديكو بالدقيقة 45+1.

البطاقات: حسن بوظان وستيلو مارتين من الساحل، محمود اليونس والياس بارازا وسلطان سلطان من حطين.

الحكام: طاهر بكار للساحة، وعبدالله كنعان، وأحمد عبد الرحمن مساعدين، وعلي إسماعيل حكم رابع.

المراقبون.: الإداري نديم الجابي، والمنسق العام مفيد زهر الدين، ومقيم الحكام توفيق قرام، والمنسق الإعلامي دريد صافتلي.

تشكيلة الفريقين

مثّل الساحل: أحمد الشيخ وحسن بوظان ومنهل طيارة وإبراهيم السواس ويوسف فياض وعلي حسن وخالد كوجلي (خالد دينار) ومحمد حسن (سيلومارتين) عبد الكريم حسن (محمود العياش) وزكريا العمري (عبد المعطي كياري)

مثّل حطين: يزن عرابي وسعد أحمد وجابر خطاب وحسين شعيب ومحمود اليونس وعبد الهادي الدالي (محمد قلفاط) محمد كروما والياس بارازا (مازن العيس) حسين جويد (أحمد كلاسي) سليمان رشو وإبراهيم ديكو (سلطان سلطان).

تعادل سلبي
حمص- إبراهيم البردان

سيطر التعادل السلبي من دون أهداف على مواجهة الوثبة وضيفه جبلة خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب الباسل بحمص ودخل الفريقان الشوط الأول بحثا عن الفوز وكان الضيوف هم الأقرب للتسجيل في أكثر مناسبة بعد إهدار فرص بالجملة عن طريق مؤمن ناجي ومعتصم شوفان وعبد الرحمن بركات في حين كان للوثبة فرصه وحيدة بتسديدة وائل الرفاعي، وفي الشوط الثاني استمر جبلة بـضغطه على مرمى الوثبة بحثا عن التسجيل ولكن جميع المحاولات وجدت الحارس المتألق أمجد السيد والتي كان أخطرها رأسية عبد الرحمن بركات في حين رد الوثبة بتسديدة أسعد الخضر التي أبعدها أحمد مدنية ببراعة إلى ركنية لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي ويصل كل منهما إلى نقطته التاسعة.

المؤتمر الصحفي

قال مدرب فريق جبلة عمار شمالي: إنه من المؤسف أن يخرج فريقه من المواجهة بنقطة التعادل وكان الأقرب من الحصول على النقاط الثلاث بعدما تسيد أحداث المواجهة على مدار الشوطين الأول والثاني.

وأردف الشمالي: إن جبلة افتقد اللمسة الأخيرة من أجل ترجمة عديد الفرص الضائعة إلى أهداف وكما أن أرض الملعب السيئة على حد تعبيره شكلت عائقاً أمام لاعبيه من أجل التسجيل ووضع الكرة في الشباك.

وختم الشمالي: إن فترة التوقف هي لمراجعة الحسابات لجميع الأندية ويجب البناء على فترة تحضير جيدة من أجل العودة بقوة للمنافسة على الصدارة.

بينما قال مدرب فريق الوثبة هايل المحيميد: الفريقان قدما شوطاً أول متوسطاً والفرص المباشرة قليلة واللعب محصور في منتصف الملعب في أغلب مراحله رغم امتلاك الفريقين لعناصر جيدة.

في الشوط الثاني الفريقان لعبا للفوز في المباراة هناك أخطاء دفاعية وهفوات أدت لحصول الفريقين على فرص كانت ربما تؤدي لأهداف، المباراة كانت قوية وندية على المستوى البدني كثرت فيها الالتحامات ومتوسطة المستوى فنياً.

بينما قال اللاعب ثائر الشامي: حضرنا خلال الأسبوع الماضي ودرسنا فريق جبلة بشكل جيد، الفريقان يعرفان بعضهما جيداً والأهم بالنسبة لنا كان عدم تلقي أي هدف، والمباراة كانت قوية بدنياً وكان ممكن أن يخطف نقاطها أحد الفريقين، المستوى الفني للمباراة متوسط والأخطاء حدثت من لاعبي الفريقين بسبب ضغط المباراة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × جبلة

الملعب: الباسل / حمص

النتيجة: 0/0

الأهداف: لايوجد

الإنذارات: على جبلة معتصم شوفان وعلى الوثبة أسعد الخضر.

الحكام: للساحة أيمن العسافين ساعده أول محمد قزاز وثاني ياسين بي ورابع هيكل الحسين.

المراقبون: إدارياً هوسيب عازار، تحكيمياً سليمان أبو علو، منسقاً عاماً وليد حداد، منسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.

تشكيلة الفريقين

مثّل الوثبة: أمجد السيد- ثائر الشامي- محمد عيسى حمو- أدهم غندور- حسن أبو كف- عبد الجواد بيطار (عدي عيد)- علي غصن (صياح نعيم) – مالك علي – رامي عامر( محمد مرعي)- وائل الرفاعي (هادي ملط) – أسعد الخضر(قاسم بهاء).

مثّل جبلة: أحمد مدنية- معتصم شوفان- أحمد حديد – أحمد شمالي- كوران خلو- مقداد أحمد (محمود مهنا)- سعيد برو (أحمد. شمس الدين)- مصطفى الشيخ يوسف – عبد الإله الحفيان (يوسف قلفا)- مؤمن ناجي – عبد الرحمن بركات.

الطليعة يزيد أوجاع الوحدة
حماة رامي عزو

حقق الطليعة فوزه الثاني توالياً والأول على أرضه هذا الموسم على حساب الوحدة الجريح الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن.

الطليعة دخل المباراة باحثاً عن نقاطها ليكمل ما بدأ به في مباراة الحرية رفقة القاشوش الذي وصل للنقطة السادسة من أصل تسع نقاط ممكنة (من فوزين وخسارة وحيدة)، فحاول عن طريق التسديد تارة، والعارضات تارة أخرى، لكن الكرة لم تجد طريق مرمى الرحال حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول عبر محترفه التنزاني عبدول هاولي الذي وقع على ثاني أهدافه رفقة الأحمر الحموي.

وفي النصف الثاني من المواجهة لم يحسن لاعبو العميد التعامل مع أكثر من فرصة ومن ثم حاول أصحاب الأرض تسجيل هدف ثانٍ وخصوصاً بعد التغييرات التي أجراها ربان الطليعة في الخطوط الأمامية، وتعملق الغنام حامي عرين الطليعة أمام محاولات لاعبي الفريق البرتقالي، لتبقى النتيجة على ما هي عليه، لكن الحسون أبى أن تنتهي المباراة قبل أن يغرد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ويضع القبلة الثانية في مرمى الرحال، لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين للنسر الحموي.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة – الوحدة

الملعب: حماة الصناعي

النتيجة: 2-0

الأهداف: عبدول هاولي (تنزاني) د45، عدي حسون د5+90.

البطاقات: من الطليعة: صلاح خميس وعدي حسون، ومن الوحدة عمرو جنيات.

الحكام: شادي الشحف، عقبة حويج، محمود إسماعيل، أحمد خطاب.

المراقبون: جمال هدلة منسقاً عاماً، جورج خوري مراقباً إدارياً، علي عيد مقيماً للحكام، خالد صباغ منسقاً إعلامياً.

تشكيلة الفريقين

الطليعة: وليام غنام، صلاح خميس محمد حديد، زاهر خليل، عميد بصيلة، أسمر المحمد، محمد حمدكو (عدي حسون)، كنان نعمة (ماهر برازي)، عبد اللـه تتان (ريڤا عبد الرحمن)، علي رمضان (عمر مشهداني)، عبدول هاولي (عبد السلام الرحمون).

الوحدة: حسين رحال، برهان صهيوني، يوسف محمد، عمرو جنيات، نصوح نكده لي، محمد أنس، ماهر دعبول (أنس بوطة)، علي رمال (أنس عاجي)، عبد القادر عدي (ميلاد حمد)، سيكو تراوري (فراس كريم)، عبد اللـه جنيات.

الجيش يحقق فوزه الأول
دمشق- شادي علوش

حقق الجيش انتصاره الأول هذا الموسم على حساب الحرية الذي بقي رصيده خالياً من النقاط بثلاثية نظيفة في المباراة التي احتضنها ملعب الجلاء بدمشق برسم الجولة الخامسة من ذهاب الدوري السوري الممتاز.

نتيجة المباراة كانت دليلاً على مجرياتها والتي تسيد الجيش أغلبيتها مع حركة نشطة في وسط الملعب بتحركات الشريفة والمبيض والأومري وتحمل دفاع الحرية وحارسه عبئاً ثقيلاً في إيقاف المد الجيشاوي، فتصدى العثمان لكرتي الواكد والمبيض قبل أن يقص البستاني عبد الرزاق شريط الأهداف بكرة رأسية.

من ناحيته الحرية لعب بأسلوب دفاعي مع تحركات بسيطة لعبد الرزاق الحسين ومحمد الأحمد ومحمد اليوسف من دون خطورة حقيقية على مرمى الجيش.

هداف الجيش محمد الواكد افتتح مع بداية الشوط الثاني سجل أهدافه هذا الموسم بعد تلقيه كرة عرضية من الأومري، وكاد أن يضاعف الغلة لولا تألق الحجي عثمان مرتين أمامه فيما ابتعدت كرات الأومري والمبيض والترك، أما الحرية فقد حاول الانطلاق هجومياً وسدد له علي خليل في أحضان النعسان وكرة أخرى للمصطفى جاورت القوائم.

ومع اللحظات الأخيرة سجل الواكد ثاني أهدافه وثالث أهداف فريقه بكرة رأسية خدعت الحارس الذي ظن أنها ستخرج إلى فوق المرمى لتنتهي المباراة بفوز جيشاوي جدير وخسارة خامسة للحرية.

سيناريو الأهداف

الدقيقة 37: محمد شريفة يرفع كرة إلى داخل منطقة الجزاء يقابلها عبد الرزاق البستاني برأسه ويضعها على يسار حارس الحرية محققاً الهدف الأول للجيش.

الدقيقة 47: أسامة أومري يستغل خطأ مدافع الحرية ويلعب كرة عرضية لمحمد الواكد الذي يسدد داخل المرمى هدفاً ثانياً.

الدقيقة 92: محمد نور خميس يرفع كرة عرضية على رأس محمد الواكد الذي يسددها داخل المرمى.

المؤتمر الصحفي

أحمد حافظ (مدرب الحرية): فريقنا شاب ونسبة 70 بالمئة من اللاعبين يحتاجون للخبرة ونحن لعبنا أمام فريق كبير وعريق ومنافس على الدوري وسيتقدم في المراحل القادمة أكثر.

نحن خسرنا اليوم بسبب فوارق فردية وليس كمنظومة جماعية، وفريقنا بحاجة للعمل أكثر وللصبر حتى تتحسن النتائج.

حسين عفش (مدرب الجيش): نبارك لأنفسنا ولجماهيرنا هذا الفوز الذي أتى بعد سلسلة غير جيدة من النتائج ونحن نمتلك جهازاً فنياً وإدارياً متمكناً ونوعية لاعبين قادرين على العودة بنادي الجيش إلى المقدمة وهذه المباراة هي فاتحة النتائج الإيجابية للفريق، وفنياً تفوقنا طيلة مجريات المباراة فكانت النتيجة مستحقة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش× الحرية

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة فوز الجيش 0/3

الأهداف: عبد الرزاق البستاني 37، محمد الواكد هدفين 47 – 92

البطاقات: أسامة أومري – رضوان قلعجي (الجيش)، محمد اليوسف- علي خليل (الحرية).

الحكام: عمار بدور- علي أحمد- حسين عواد – سيمون سلامة.

المراقبون: إداري: غياث عزام، عام: فهد الربداوي، حكام: خضر حاج خضر، إعلامي: غدير أسد.

مثّل الجيش: عبد اللطيف نعسان- مؤيد الخولي- مؤيد عجان – رامي الترك (علي السعيد)- مصطفى سفراني- محمد شريفة – خالد مبيض (حميد ميدو) – أسامة أومري (باسل مصطفى) – عبد الرزاق بستاني (محمد نور خميس) – محمد الواكد – رضوان قلعجي (أيهم كرنبة).

مثّل الحرية: خالد حجي عثمان- مصطفى سال- مجد كوراني- أيهم خريبان- محمد كيالي – محمد الأحمد (جهاد غاوي)- محمد اليوسف- علي خليل(عمر الحسين)- عبد الرزاق الحسين- إبراهيم نور الدين (أحمد العبد اللـه) – محمد مصطفى.

الأهلي والكرامة أحباب
حلب – عبدالله مروح

في قمة مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الممتاز انتهت قمة مباريات المرحلة الخامسة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بين الاتحاد أهلي حلب والكرامة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.

الفريقان لم يستفيدا من النقطة وابتعدا أكثر عن المنافسة ليبقيا في فرق الوسط وتحته، إذ تقدم الأهلي للمركز السابع بست نقاط وتقدم الكرامة للتاسع بأربع نقاط، وفي التفاصيل:

الكرامة تسيد الشوط الأول وبسط سيطرته مستفيداً من حسن انتشار لاعبيه، وهدد مرمى الأهلي باكراً منذ الدقيقة الثامنة فاحتضن الشاكر رأسية محمود الأسود، وابتعدت تسديدة أحمد منجد عن المرمى الأهلاوي، وكذلك ضاعت متابعة جوزيف الكرامة بعيداً عن المرمى.

التقدم الأول للأهلي كان في الدقيقة 19 كان عن طريق زكريا حنان الذي أرسل عرضية متقنة طار لها محمد الخلف، وتابع أنس دهان تقدم الأهلي لكنه أهدر فرصة التسجيل.

الكرامة عاد للعبة عبر مباشرة تامر حج محمد التي أمسكها الشاكر، لكن القائم الأيمن ناب عنه في التصدي لمباشرة باهوز محمد المتقنة. وقبل نهاية الشوط بصم عامر فياض على وجود الأهلي في المباراة حين أرسل رأسية علت المرمى الكرماوي.

الشوط الثاني تابع الكرامة أفضليته مع تحسن نسبي للأهلي الذي تقدم نحو المناطق الأمامية مما سمح للكرامة باللعب في المساحات، واستفاد جوزيف من مرتدة من الدفاع وسجل هدف المباراة الأول في الدقيقة 58.

الأهلي حاول الرجوع للمباراة وزاد من ضغطه فتقدم أحمد الأحمد وأرسل عرضية ارتدت من الحارس وتابعها البديل عبد اللـه نجار هدف التعادل في الدقيقة 71.

الأزرق عاد من جديد مدعماً بالتبديلات في المنطقة الأمامية فحاول محمد سراقبي بأكثر من كرة، وكاد يسجل في الوقت بدل الضائع لكن الشاكر أمسكها لتنتهي المباراة بتعادل لم يرض الفريقين.

بطاقة المباراة

الفريقان: الاتحاد أهلي حلب – الكرامة.

الملعب: الحمدانية

النتيجة: 1/1

الأهداف:

للاهلي: عبد اللـه نجار د 71

الكرامة: جوزيف أوبيدياسو د 58

البطاقات:

الأهلي: علي الرينة- أحمد حمو- حين دهان- زكريا حنان.

الكرامة: جوزيف أوبيدياسو- تامر حج محمد.

الحكام: د. فراس الطويل- د. عبد السلام حلاوة- د. رامي طعان- د. محمد قرام حكماً رابعاً.

المراقبون: المراقب الإداري عماد محيسن- المنسق العام سمير الشاعر- مراقب الحكام معتز يغمور- المنسق الإعلامي علي رضا.

تشكيلة الفريقين

الأهلي: شاهر الشاكر- على الرينة- أحمد حمو (حمزة حاج ديبو د 57)- إبراهيم الزين- زكريا حنان- عامر فياض- حسن دهان (عبد اللـه نجار د 57)- أحمد الأحمد- محمد ريحانية- أنس دهان (حمزة سواس د 79)- محمود نايف (شارك د 89).

الكرامة: محمود خلف- أنس بلحوس (محمد رستم د 46)- إبراهيم العبدالله- عبد الملك عنيزان- هيثم اللوز- تامر حج محمد- جهاد بسمار- محمود الأسود- باهوز محمد (عبد اللطيف ناون د 81)- أحمد منجد (مهند فاضل د 81)- جوزيف أوبيدياسو (محمد سراقبي د 71).