ظاهرة جديدة.. سرقة العدادات بعد انتشار الأمبيرات؟! … مدير الكهرباء يطمئن: واقع الكهرباء مستقر حالياً في دمشق.. ومدير الإنارة: الجهوزية دون الـ40 بالمئة
| فادي بك الشريف
بينما أكد مدير شركة الكهرباء في دمشق لؤي ملحم أن وضع الكهرباء مستقر حالياً، وأن التعرفة المنزلية لم يطرأ عليها أي تعديل، وتعرفة القطاع التجاري ارتفعت من 250 لـ350 ليرة للكيلو واط، والمعفى من التقنين من 800 لـ950 ليرة، اعترف مدير مديرية الإنارة والكهرباء في المحافظة وسام محمد بعدم جهوزية الإنارة العامة في دمشق، معتبراً أنها دون الـ40 بالمئة.
وبرر محمد السبب بعدم توافر الاعتمادات المالية الكافية للتجهيز والإصلاح، وزيادة عدد ساعات التقنين التي تعوق عمل الورشات، إضافة للسرقات المستمرة للكابلات واللوحات، ناهيك عن وجود ديون تقدر بملياري ليرة، مشيراً إلى أن أجهزة الإنارة التي تعمل على الطاقة البديلة في منطقة الميدان مقدمة من منظمات دولية وليس هناك صلاحيات كافية لإصلاحها.
وقال محمد خلال جلسة ختام دورة مجلس المحافظة: نعاني حالياً من ظاهرة جديدة تتمثل بسرقة العدادات بعد انتشار الأمبيرات في دمشق، وإعادة تشغيل العداد بحاجة إلى وقت، الأمر الذي يشكل أعباء إضافية على المديرية.
وفيما يخص الكهرباء، أكد محمد أن عدد الشكاوى المقدمة في اليوم يصل إلى 60 شكوى، لا يمكن تنفيذ ومعالجة إلا ثلاث شكاوى منها بسبب واقع التقنين الكهربائي في عدد من المناطق.
من جانبه أكد معاون مدير فرع السورية للشبكات بدمشق ورئيس مشروع صيانة الإنارة العامة بدمشق أن هناك معاناة كبيرة لدى العاملين، علماً أن هناك شكاوى متراكمة لا يمكن تنفيذ سوى واحدة منها ولاسيما في ظل واقع الكهرباء، مبيناً أن السورية للشبكات كانت موجودة دائماً خلال ظروف الحرب على سورية، وخلال وباء كورونا، إضافة إلى العمل فترة العطل.
وقال: نتيجة الظروف هناك تقصير وفقدنا مصداقيتنا أمام المواطنين، في ظل الواقع الراهن والتعديات على لوحات الإنارة والكابلات، علماً أن تأمين المواد ليس بهذه السهولة في ظل ارتفاع الكلف، ومثلا أصبح سعر اللمبة 60 ألف ليرة، والمؤقت الزمني الجيد أصبح سعره يتجاوز الـ400 ألف ليرة، مضيفاً: «هناك عوامل متعددة أثرت في واقع العمل، ولسنا مرتاحين لهذا الوضع».
أعضاء مجلس المحافظة في ختام دورة المجلس، طالبوا في مداخلاتهم خلال الجلسة بمعالجة كابلات الكهرباء الممددة على سطح الأرض في منطقة ركن الدين، وإعادة تفعيل مركز تحويل حي تشرين، وإلزام سائقي النقل الداخلي بإغلاق أبواب الباصات أثناء السير وتخديم خط مساكن برزة بباصات النقل الداخلي ومعالجة وضع الصرف الصحي بالمهاجرين وركن الدين وعدد من أحياء المدينة.
وتساءل الأعضاء عن سبب ضعف إشارة الانترنت في حي الورود وضرورة معالجتها، وعن سبب ضعف الإنارة العامة في شوارع وأحياء مدينة دمشق وعدم إجراء الصيانات اللازمة لأجهزة الإنارة التي تعمل على الطاقة البديلة في حي الميدان مطالبين بتغذية حي الآسية بجوبر بالمياه.
مندوب فرع اتصالات دمشق يوسف إسماعيل بين أن ضعف إشارة الإنترنت في حي الورود سببه بعد الحي عن مركز اتصالات مشروع دمر حيث المسافة تتجاوز /4/ كم، إضافة لتداخل خطوط الكهرباء مع خطوط الهاتف والعمل جار حالياً على عزل هذه الخطوط عن بعضها.
من جانبه أكد مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق محمد أبو أرشيد أن الشركة ألزمت جميع السائقين بإغلاق الأبواب أثناء المسير وكل سائق مخالف ينظم بحقه الضبط اللازم إضافة لمتابعة الأمر من لجان المراقبة والتفتيش.
مدير الشركة العامة للصرف الصحي بدمشق ميخائيل سمعان أكد أن هناك عقدين قيد التصديق هما العقد الإطاري وعقد منطقة ركن الدين وفور تصديقهما ستقوم الشركة بمعالجة جميع الشكاوي الواردة كحالات طارئة في منطقة ركن الدين والمهاجرين وحي تشرين ودمر.
وأشار مدير مؤسسة المياه عصام الطباع إلى أن المنازل في منطقة الآسية بجوبر والتي أضحت من دون مياه تم الكشف عليها من ورشات الطوارئ العائدة للمؤسسة حيث تبين وجود خط مياه منفذ من قبل الأهالي بطول /200/م فوق الأرض ودون الرجوع إلى المؤسسة ويغذي نحو/40/ منزلاً، علماً أن هذه المنطقة هي منطقة مخالفات وتم إعلام الأهالي بضرورة تقديم طلبات لأخذ موافقة المحافظة على تأهيل المنطقة لكونها بحاجة لمشروع تأهيل شبكة.