الأخبار البارزةشؤون محلية

ليتر مازوت «السوداء» يصل حتى 15 ألف ليرة … عضو مكتب تنفيذي في ريف دمشق لـ«الوطن»: نسبة التوزيع وصلت 31 بالمئة ويومياً نوزع حتى 6 طلبات

| محمد منار حميجو

مع بدء دخول فصل الشتاء تبدأ الكثير من الأسر السورية رحلة البحث عن وسائل التدفئة من مازوت وحتى حطب الذي دخل في السنوات الأخيرة على قائمة الأسرة السورية بديلاً من مازوت التدفئة الذي بلغ سعر الليتر منه في السوق السوداء بين 14 إلى 15 ألف ليرة في دمشق وريفها حسب ما أكده بعض المواطنين.

ومع ارتفاع سعر مازوت التدفئة في السوق السوداء، مازال هناك أمل عند الكثير من الأسر السورية أن تصل رسالة المازوت على الرغم أنها 50 ليتراً والتي لا تكفي حتى مدة شهر كما يروي بعض المواطنين لكن أن «تأتي متأخرة خير من لا تأتي»، وخصوصاً أن أضرار التدفئة في الحطب وخصوصاً في المنازل المغلقة كبيرة ومن الممكن أن تؤدي إلى الكثير من الأمراض الصدرية، إضافة إلى الأضرار التي تلحق بالأطفال.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية في ريف دمشق عمران سلاخو كشف أن نسبة التوزيع في ريف دمشق من مازوت التدفئة بلغت نحو 31 بالمئة أي إنه تم توزيع مازوت على 229420 بطاقة عائلية من أصل 750 ألف بطاقة، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم توزيع 11.4 مليوناً و71 ألف لتر، مؤكداً أنه وسطياً يتم توزيع بين 5 إلى 6 طلبات.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين أنه الأسبوع الماضي وردنا 18 طلباً وهي كمية دعم توزيع مازوت التدفئة، متوقعاً أن يرد الأسبوع القادم أيضاً ذات الكمية حتى يتم التوزيع بأسرع وقت على كل الأسر.

وبين سلاخو أنه بدأنا بتوزيع مازوت التدفئة من يوم 3 من الشهر التاسع الماضي وذلك من المناطق الأكثر برودة وأنه خلال الانتهاء من المناطق الباردة ومن المتوقع أن يكون قريباً فإنه سوف يتم الانتقال إلى المناطق الدافئة على الرغم أنه جرى التوزيع في بعض هذه المناطق على التوازي.

سلاخو اعتبر أن انتهاء مدة التوزيع مرتبط بموضوع التوريدات ولذلك فإنه لا فترة محددة وبالتالي كلما زادت التوريدات كانت هناك سرعة في التوزيع باعتبار أن الكميات التي تردنا توزع على المواطنين، متوقعاً أنه خلال الشهرين القادمين من الممكن أن يصل التوزيع على 530 ألف بطاقة.

وكشف عن ورود شكاوى من بعض المواطنين عن موزعين مازوت أقدموا على نقص الكيل أثناء التعبئة أي إن بعض الموزعين يعبئون للمواطنين أقل من الكمية المخصصة لهم، مؤكداً أن هذه الشكاوى تم تحويلها إلى مديرية التجارة الداخلية لا تأخذ الإجراءات القانونية باعتبار أن هذا الموضوع يتم تحويله إلى القضاء.

وقال سلاخو: تزودنا أسبوعياً مديرية التجارة الداخلية بضبوط متعلقة بضبط أشخاص يبيعون مادة المحروقات في السوق السوداء من دون أن يحدد عدد الضبوط التي ترد أسبوعياً من التموين، لافتاً إلى أنه يتم تحويل من يتم ضبطه ببيع المادة في السوق السوداء إلى القضاء بعد تنظيم الضبط بحقه واتخاذ الإجراءات القانونية وفق المرسوم التشريعي رقم 8.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن