الأولى

وَسَّعَت عملياتها العسكرية وأوقعت قوة لوجستيةً وتجمعاً لجنود العدو بين قتيل وجريح … المقاومة اللبنانية تؤلم الاحتلال وتستهدف مواقعه وثكناته على طول الحدود

| وكالات

أوجعت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه العدو الإسرائيلي بعملياتها العسكرية أمس، ورفعت منسوب التصعيد الميداني، واستهدفت بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية مواقع وثكنات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، في يوم وصفته وسائل إعلام العدو بالأكثر اشتعالاً.

الإعلام الحربي في «حزب الله» أكد في بيان له أمس استهداف ‏قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مُستحدث قرب ثكنة «دوفيف» المحاذية للحدود مع لبنان، وأشار الحزب إلى أن العملية أوقعت إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح.

من جهتها وصفت قناة «كان» الإسرائيلية حادثة دوفيف بـ«الصعبة»، مشيرة إلى أنه «تمَّ استهداف المنطقة بصاروخٍ مُوجّه أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين بجروحٍ حرجة وخطيرة».

وعقب ذلك، أكدت قناة «المنار» استهداف ثكنة «دوفيف» مقابل بلدة يارون جنوب لبنان واندلاع النيران، كما نقلت عن وسائل إعلام العدو تأكيدها وقوع 6 إصابات خطيرة وحرجة جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه موكب من المركبات في «دوفيف».

بدوره أعلن جيش الاحتلال إصابة 7 جنود في وقتٍ سابق أمس، بسبب إطلاق قذائف من طراز هاون في منطقة المنارة.

وبعد التقديرات العسكرية طلب جيش الاحتلال من المستوطنين الموجودين في مستوطنات الشمال الدخول إلى الملاجئ.

وقالت «نجمة داوود»: إنها قدّمت إسعافات لـ10 أشخاص أصيبوا بجروحٍ مُختلفة من جرّاء إطلاق قذائف وصواريخ من لبنان، فيما أحصت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 23 إسرائيلياً في المنطقة الشمالية، نتيجة الهجمات التي انطلقت من لبنان.

المقاومة اللبنانية بثت مشاهد من عملية استهداف وسائط مجمع حربي تابعة لقوات الاحتلال في محيط ثكنة المالكية عيترون وبليدا عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وقالت: إن مجاهديها استهدفوا ثكنة «زرعيت» ‏بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصاباتٍ مُباشرة.

كما استهدف المقاومون جرافةً تابعةً للاحتلال، قرب ثكنة «دوفيف»، بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى تدمير الجرافة ‏ومقتل طاقمها، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكدة بين الجنود.

وقبل ذلك استهدفت المقاومة قوةً لوجستيةً تابعةً لجيش الاحتلال كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصّت وتجسّس في تجمّع مستحدث، قرب ثكنة «دوفيف».

وسائل إعلام إسرائيلية وصفت ما جرى أمس بأنه اليوم «الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال»، معقبةً أن «حزب اللـه ضرب عرض الحائط تحذيرات وزير الأمن، يوآف غالانت»، وقالت: إن حزب اللـه تجاوز منذ مُدّة «الخط الأحمر الذي تحدّث عنه غالانت»، مضيفة: إن «هجمات حزب اللـه تُعدّ وصمةَ عار على المستوى القومي الإسرائيلي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن