قيادات أمنية عراقية رفضت الانصياع لأوامرها في حركة قطعاتها غرب الأنبار … قوات الاحتلال الأميركي تدفع بتعزيزات كبيرة إلى قاعدتها غير الشرعية في التنف
| وكالات
دفعت قوات الاحتلال الأميركي بتعزيزات حربية من إحدى قواعدها في دولة الكويت إلى قاعدتها غير الشرعية في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية.
وذكر مصدر أمني في تصريح نقلته وكلة «المعلومة» للأنباء العرقية أمس بوصول تعزيزات عسكرية أميركية كبيرة إلى قاعدة «التنف» القريبة من «معبر الوليد» غير الشرعي بقضاء الرطبة غرب محافظة الأنبار العراقية الذي يقابله على الجانب السوري «معبر التنف» الذي تحتله القوات الأميركية.
وقال المصدر: إن «تعزيزات عسكرية أميركية كبيرة وصلت إلى قاعدة «التنف» قادمة من الكويت بالتزامن مع اشتداد المعارك بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي» مشيراً إلى أن ذلك مؤشر على إعداد قوات أميركية إضافية لدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن طيران الاحتلال الأميركي، قام بعمليات نقل التعزيزات العسكرية إلى قاعدة «التنف» وسط إجراءات غير مسبوقة على مبنى القاعدة لحظة هبوط طائرات الإمداد في الأماكن المخصصة لها.
وبحسب الوكالة، شهدت الفترة الحالية تحركاً غير مسبوق لأرتال عسكرية أميركية من قاعدة «عين الأسد» غرب الأنبار باتجاه قاعدة «التنف».
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة ونتيجة دعم واشنطن له، أعلنت المقاومة العراقية، عن توجيه أكثر من 50 ضربة حتى الآن بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه القواعد الأميركية غير الشرعية في العراق وسورية ومن بينها قاعدة «التنف»، وفق ما ذكرت الوكالة.
في غضون ذلك، قال مصدر أمني آخر في تصريح مماثل نقلته «المعلومة» أمس: إن «القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني للمناطق الغربية (في العراق) رفضت الانصياع لأوامر القوات الأميركية في آلية حركة القطعات العسكرية وانتشارها حول مناطق قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غرب الأنبار».
وأضاف: إن «انتشار وحركة القطعات العسكرية في المناطق الغربية تخضعان لخطة أمنية تشرف عليها القيادات الأمنية العليا ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تتدخل في عمليات الانتشار الأمني للقطعات العسكرية وهي غير معنية بحماية قوات أجنبية انتهت مهامها القتالية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي».
وأوضح، أن «القيادات الأمنية أعدت خطة لحماية القاطع الغربي وصولاً إلى مناطق الشريط الحدودي مع سورية وخضعت هذه الخطة وفق السياقات العسكرية للحفاظ على أمن واستقرار تلك المناطق وهي غير معنية بواجبات خارجة عن واجباتها».
وأشار المصدر إلى أن «القوات الأمنية المتمركزة في مناطق القاطع الغربي لمحافظة الأنبار قادرة على الاضطلاع بواجباتها الأمنية من دون الاستعانة بقوات أجنبية».