اتهمت مذكرة داخلية في وزارة الخارجية الأميركية، الرئيس جو بايدن وإدارته، بـ«نشر معلومات مضللة» حول العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكدت أن «إسرائيل ترتكب جرائم حرب» في القطاع.
وحسب موقع «أكسيوس» الأميركي الذي نشر نسخة من الرسالة فإن أهميتها تكمن في أن «المذكرة اللاذعة المكونة من 5 صفحات، والتي نظمها دبلوماسي مبتدئ قائلاً: إن دعم بايدن لإسرائيل جعله متواطئاً في الإبادة الجماعية في غزة، تقدم نظرة نادرة على الانقسامات الأولية داخل إدارة بايدن بشأن الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وتحثّ المذكرة، التي وقعها 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، «كبار المسؤولين الأميركيين على إعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث قُتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في الحرب، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية».
وذكر الموقع أن المذكرة تتضمن «بعض أدبيات النشطاء التقدميين في الولايات المتحدة، الذين انتشر غضبهم واحتجاجاتهم على طريقة تعامل بايدن مع الحرب عبر الحزب الديمقراطي، وخلقت تحدياً جديداً لحملة الرئيس لعام 2024».
كما تتهم المذكرة بايدن «بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 تشرين الأول الماضي، الداعم لإسرائيل»، وهو يعتبر أحد الخطابات المميزة ضمن فترات رئاسته.
وأوصت المذكرة أيضاً «أن تدعو الحكومة الأميركية إلى إطلاق سراح الرهائن من كل من حماس وإسرائيل» مشيرة إلى «آلاف الفلسطينيين المحتجزين لدى الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك أولئك المحتجزون من دون تهم».
وأشار الموقع إلى أن المذكرة الأميركية «تركز في معظمها على الهجوم المضاد الذي يشنّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حماس في غزة، وتقول إن بايدن يجب أن يفعل المزيد للتشكيك في تصرفات إسرائيل».