بينهم نحو 100 روسي.. وإرسال 89 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع … استمرار إجلاء الأجانب من غزة وخروج مصابين فلسطينيين إلى مشاف مصرية
| وكالات
تواصل أمس إجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة وخروج مصابين فلسطينيين إلى مشاف في مصر، وذلك بالتزامن مع إرسال 89 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح.
وذكرت وكالة «شينخوا» الصينية أن السلطات المصرية واصلت أمس إعادة فتح معبر رفح البري لاستقبال جرحي قطاع غزة والمرضى ومرافقيهم وحاملي الجنسيات المزدوجة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مصرية بمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، أن السلطات المصرية استقبلت صباح أمس «حافلتين حتى الآن لحاملي الجنسيات المزدوجة وجار استقبال جرحى قطاع غزة».
من جانبه، أوضح مسؤول بمعبر رفح على الجانب الفلسطيني وفقاً لـ«شينخوا» أن قلة أعداد الجرحى الفلسطينيين الذين يعبرون إلى مصر عبر معبر رفح يأتي بسبب القصف الإسرائيلي واستهداف سيارات الإسعاف المتحركة وصعوبة وصول الجرحى لمعبر رفح بسبب حصار المستشفيات الفلسطينية في شمال قطاع غزه ما يعوق نقل الجرحى إلى مصر وتراجع أعدادهم.
وفي وقت سابق أمس أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، السماح لـ112 مصرياً وعدد من حملة الجنسية الأجنبية بدخول معبر رفح إلى مصر، وذلك بحسب ما ذكرت قناة «العربية» السعودية.
وأكدت هيئة المعابر أنه سيتم السماح لعدد من حاملي الجنسيات الروسية والأوكرانية والأردنية والمغربية والإسبانية والهولندية والسويدية والأميركية ومن دولة بيرو بعبور معبر رفح، تمهيداً لانتقالهم إلى دولهم.
بدورها أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أمس في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»، أن مجموعة من المواطنين الروس، عبروا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت الوزارة: «تواصل وزارة الطوارئ الروسية العمل عند معبر رفح، وقد عبر الحاجز حالياً 98 مواطنا روسيا»، مشيرة إلى أنه بعد التفتيش سيسافر الروس إلى موسكو على متن طائرة من طراز «إيل-76». وجاء في بيان الوزارة: «حاليا، يتم نقل جميع المواطنين بالحافلات إلى القاهرة».
وأول من أمس أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، بحسب الوكالة أن الدفعة الأولى من المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة توجهوا إلى القاهرة.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في مصر أول من أمس استئناف عمل معبر رفح البري بعدما أبلغت سلطات الجانب الفلسطيني من معبر رفح نظيرتها المصرية تعليق عبور الجرحى والأجانب الجمعة، بسبب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاصرة الآليات العسكرية الإسرائيلية لمستشفيات غزة، واستهداف أي هدف متحرك، الأمر الذي حال دون تحرك سيارات الإسعاف باتجاه معبر رفح.
ومنذ مطلع الشهر الجاري حتى الآن عبر نحو 3 آلاف شخص من مزدوجي الجنسية معبر رفح إلى الحدود المصرية في إطار خطة إجلاء ما يزيد على 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة، غير أن حركة العبور تم تعليقها 3 مرات خلال تشرين الثاني الجاري بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي الشديد على قطاع غزة، وهو ما تسبب في وقف عملية الإجلاء.
من جهة ثانية، نقلت «شينخوا» عن رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء خالد زايد قوله: إن الهلال الأحمر أرسل صباح أمس الدفعة الحادية والعشرين من المساعدات الفلسطينية عبر معبر رفح بواقع 89 شاحنة من المساعدات الطبية وحليب الأطفال والمياه المعدنية والخيام والأغذية.
وذكر زايد أن مصر استقبلت أمس أيضاً سفينة المساعدات التركية عبر ميناء العريش البحري والتي تحمل على متنها 8 مستشفيات ميدانية متكاملة مجهزة بغرف العمليات ووحدات العناية المركزة بجانب 20 سيارة إسعاف مجهزة و15 مولد طاقة وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيل المستشفيات الميدانية.
وبحسب موقع «اليوم السابع» فقد استقبل مطار العريش بشمال سيناء منذ بدء استقبال الطائرات الناقلة للمساعدات إلى قطاع غزة في 12 تشرين الأول الماضي حتى صباح أمس 118 طائرة شحن تنقل مساعدات ومواد إغاثية للقطاع تسلمها الهلال الأحمر المصري، وقام متطوعون بتفريغها وإعادة نقلها وتجهيزها على شاحنات تحركت تباعاً من العريش إلى معبر رفح في طريقها لقطاع غزة.
ونقلت تلك الطائرات القادمة من منظمات دولية إغاثية ودول عربية وأجنبية نحو 3 آلاف و100 طن من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية وخيام وأغطية من 31 دولة ومنظمة إغاثية، وفق الموقع.