سورية

«يونيسف»: نحو 200 امرأة وطفل من أوزبكستان مازالوا في مخيمات «قسد»

| وكالات

أعلن رئيس ممثلية منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في أوزبكستان، منير محمد زاده، أن نحو 200 امرأة وطفل من أوزبكستان ما زالوا في مخيمات تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» شمال شرق سورية وينتظرون العودة إلى وطنهم.

وقال محمد زاده، في مقابلة مع موقع «غازيتا» الإلكتروني، نشرت أمس الإثنين: «وفقاً لتقديراتنا، لا يزال نحو 200 طفل وامرأة في سورية ويطالبون بالعودة إلى وطنهم»، وفق ما نقلت وكالة «تاس».

واعتبر أن غياب البيانات الدقيقة يرجع إلى الصعوبات في تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، وقال «لدينا بيانات، لكن هذه البيانات غير دقيقة، حيث تجري عملية تحديد هوية، وبعضهم يحمل جنسية مزدوجة، ويمكن إعادتهم إلى بلد مجاور أو إلى أوزبكستان».

وتابع محمد زاده: «فيما يتعلق بالأطفال، تعتمد (عملية تحديد الهوية) على الأم، إن كانت الأم من أوزبكستان، فسيتم اعتبار الطفل أوزبكياً».

وفي الفترة من 2019 وحتى 2021 قامت السلطات الأوزبكية بإعادة 531 شخصاً من مخيمات «قسد» إلى وطنهم، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي كانون الأول من عام 2021، أشادت الأمم المتحدة بالعملية التي تنفذها الحكومة الأوزبكية منذ عام 2019 لإعادة عائلات مسلحي تنظيم داعش من سورية ودمجهم في المجتمع، إذ رحبت مقررة المنظمة الدولية المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، فيونوالا ني أولين، بعملية «مهر- الرحمة» التي تنفذها حكومة أوزبكستان منذ أيار 2019، وتتضمن إعادة دمج مئات النساء والأطفال، معظمهم من مناطق الحرب في سورية والعراق وأفغانستان.

وفي 2015 أفاد تقرير نشرته «مجموعة الأزمات الدولية حول المنطقة» بأن نحو أربعة آلاف شخص من الجمهوريات المسلمة في آسيا الوسطى التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي انضموا إلى صفوف تنظيم داعش في سورية والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن