بينها قوة مشاة لجيش الاحتلال قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة … حزب اللـه يستهدف مواقع «الراهب وحدب يارون والضهيرة والمرج» ويحقق فيها إصابات
| وكالات
استهدفت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس قوة مشاة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت خلالها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح في صفوفها، تزامناً مع استهداف مواقع «الراهب وحدب يارون والضهيرة والمرج» بالصواريخ والأسلحة المناسبة التي حققت فيها إصابات مباشرة، وسط إقرار الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 22 جندياً ومستوطناً جراء استهدافات المقاومة للمواقع الإسرائيلية في وقت سابق.
«حزب الله» أعلن في بيانٍ له نقله موقع «لبنان 24» الإلكتروني استهداف قوة مشاة إسرائيليّة قرب ثكنة «برانيت» بالصواريخ الموجهة.
ولفت الحزب في بيانه إلى أن العملية أسفرت عن وقوع إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح في صفوف جنود الاحتلال.
وفي بيانٍ ثانٍ تحدث الحزب عن تنفيذ عمليّة ثانية ضد موقع «الراهب» الإسرائيليّ، مشيراً إلى أنه جرى استهداف الموقع بالأسلحة المناسبة.
وفي وقت سابق أمس أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان أن مجاهديها استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية في موقع «الضهيرة» بالصواريخ، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة، حسب ما ذكر موقع «الميادين نت».
وفي السياق تحدث الموقع عن إطلاق رشقة صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي، وسط تأكيده استهداف موقع «المرج» الإسرائيلي في القطاع الشرقي بنيران مباشرة من لبنان أيضاً، مضيفاً: إن الدخان الأبيض الكثيف تصاعد من داخل موقع «البياض بليدا» في مؤشر إلى استهداف تعرّض له، على حين نقلت قناة «المنار» عن المقاومة الإسلامية تأكيدها في بيان، استهداف مجاهديها موقع «حدب يارون» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وتحقيقهم فيه إصابات مباشرة.
وبالتزامن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في الشمال وتحديداً في الجليل الغربي، وفق «الميادين نت».
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن هناك تقريراً أولياً عن إطلاق نيران مضادة للدروع في الشمال وعدد من الاصابات في المكان، مضيفاً: إنه تم إطلاق نيران مضادة للدروع على مستوطنة «نتوعا».
وأكد بعدها الإعلام الإسرائيلي وقوع إصابتين في إطلاق صاروخ مضاد للدروع عند مدخل مستوطنة «نتوعا».
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة في الجليل الغربي من دون وقوع إصابات وقالت: «إنه يوم متوتر على الجبهة في الشمال»، مؤكدةً أنه تم تشخيص إطلاق 18 صاروخاً باتجاه عرب العرامشة، وجميعها سقطت في مناطق مفتوحة.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه طلب من المستوطنين في الجليل الغربي والأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة، وتم إغلاق كل الطرقات في مستوطنتي «تل رميم» و«المنارة».
كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة « كريوت» والصفد والشمال، موضحاً أن سببها صلية صواريخ ثقيلة أطلقت باتجاه «كريوت» ومستوطنات الشمال، في حين نقلت «المنار» عن الإعلام الإسرائيلي تأكيده إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة «برعام» وسقوط ثلاث قذائف في «غرانوت هغيل» أطلقت من لبنان أيضاً.
في غضون ذلك نقل «الميادين نت» عن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تأكيدها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي متأهب في الشمال بعد وقوع إصابة 22 مستوطناً وجندياً أول من أمس من جراء استهدافات المقاومة الإسلامية في لبنان.
وقالت الصحيفة: «في مستوطنة دوفِف في الجليل الأعلى، أصيب 15 مستوطناً من جراء سقوط صاروخ ضد الدروع، بينهم إصابة حرجة وأخرى بالغة».
وأضافت: «في استهداف في مستوطنة المنارة أصيب 7 جنود نتيجة قصف هاون»، على حين نقلت «المنار» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته أول من أمس جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب اللـه تجاه موقع «دوفيف».
بالمقابل أكد «الميادين نت» أن الاحتلال الإسرائيلي قصف على محيط بلدات اللبونة والجبين وشيحين وأطراف عيتا الشعب وراميا ومحيبيب، مضيفاً: إن الاحتلال نفذ أيضاً غارة على أطراف بلدة عيناثا الجنوبية.
بالتزامن، أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً اعتراضياً انفجر في أجواء بلدة عيترون.
وفي وقت لاحق تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني عن قصف مسيَّرة إسرائيلية بـ4 صواريخ محيط بلدة كفركلا جنوب لبنان، مؤكداً أن القصف تسبب بتدمير 3 منازل في بلدة محيبيب وأضرار في مقام البلدة، في حين تحدثت «المنار» عن اندلاع حرائق في أحراج الحدب غرب عيتا الشعب بسبب القذائف الفوسفورية التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة.
وذكرت الوكالة «الوطنية اللبنانية للإعلام» أن العدوان الإسرائيلي استهدف ظهر أمس أحد المنازل في بلدة عيناتا بغارة جوية أدى إلى استشهاد مواطنين، وإلى عدد من الجرحى، وتدمير المنزل بالكامل.