المقاومة العراقية جددت استهداف قاعدتي «العمر» و«كونيكو» بالمسيّرات والصواريخ … قوات العشائر العربية تعلن «النفير العام» ضد «قسد» بريف دير الزور
| حلب - خالد زنكلو - دمشق - الوطن - وكالات
جددت المقاومة العراقية أمس، هجماتها ضد قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «حقل العمر النفطي» ومساكنها بريف محافظة دير الزور الشرقي بطائرات مسيرة.
وأعلنت المقاومة العراقية في بيانين منفصلين، أنها استهدفت قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في قاعدة «حقل العمر النفطي» ومساكنها التي تعرف باسم «القرية الخضراء» بطائرات مسيرة.
وقالت المقاومة: إنه «رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مقاتلونا قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر، كما استهدفوا قاعدته في القرية الخضراء بطائرة أخرى حققت فيها إصابة مباشرة».
الموقع الإلكتروني لقناة «سكاي نيوز» نقل عن مصادر أمنية عراقية قولها: إن «مسيرة استهدفت فجر أمس قاعدة «حقل العمر النفطي» مع سماع دوي انفجار يرجح أنه ناجم عن اعتراض المضادات الأرضية للمسيرة».
وأضافت المصادر، إنه سمع دوي انفجار أيضاً بمحيط «القرية الخضراء» قرب حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي ناجم عن استهداف المنطقة.
المصادر ذاتها كشفت أنها استعملت وللمرة الأولى «صاروخاً ذكياً قصير المدى» من طراز «صارم» في استهداف قاعدتي التحالف الدولي.
وفي وقت لاحق أمس، نقلت قناة «الميادين» عن مصادر تأكيدها، أن قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في حقل «كونيكو» تعرضت للاستهداف بـ7 صواريخ أصابت أهدافها.
بموازاة ذلك، أعلنت قوات العشائر العربية «النفير العام» بريف دير الزور ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، استجابة لدعوة قائدها العام إبراهيم الهفل زعيم قبيلة العكيدات.
ومن المتوقع أن تتجه المنطقة إلى مزيد من التأزيم والتصعيد، من قبل قوات العشائر العربية بعد تشكيلها «قيادة عسكرية» موحدة الأسبوع الماضي ومنع «قسد» شقيق إبراهيم الهفل، مصعب من دخول مناطق سيطرتها، قادماً من كردستان العراق للوصول إلى بلدة ذيبان معقل القائد العام لقوات العشائر بريف دير الزور الشرقي، عقب جولات من المفاوضات مع الميليشيات برعاية أميركية.
وبينت مصادر عشائرية شرقي دير الزور، أن قوات العشائر أبدت استعدادها للتوجه إلى جبهات القتال بعد دعوة قائدها العام إبراهيم الهفل إلى «النفير العام لجيش العشائر على جميع جبهات الجزيرة والفرات ضد مرتزقة «قسد» الإرهابية»، وفق ما ورد على لسان الهفل في تسجيل صوتي جديد نسب إليه أمس.
ورجحت المصادر لـ«الوطن» استمرار انتفاضة قوات العشائر العربية ضد «قسد» بأرياف دير الزور، وخاصة في الريف الشرقي للمحافظة، وازدياد عدد وحدة الهجمات التي تنفذها باتجاه حواجز ونقاط تمركز الميليشيات التي سيغدو وجودها مكلفاً في المنطقة التي تتولى فيها حماية القواعد غير الشرعية لجيش الاحتلال الأميركي، كما في «حقل العمر» النفطي و«حقل كونيكو» للغاز شرقي دير الزور.