الأولى

وزير النقل أشاد بجهود تنظيف الطريق الدولي.. ولجنة فنية للكشف عن انهيار «الثنايا» … حركة السير على أوتوستراد دمشق حمص تعود لطبيعتها

| فادي بك الشريف

تفقد وزير النقل زهير خزيم، أمس مواقع الانهيارات والسيول الجارفة على عدة مواقع في منطقة الثنايا على أوتوستراد حمص دمشق عند نزول جسر بغداد بالاتجاهين والذي تعرض لانهيار جبلي نتيجة الأمطار الغزيرة.

وأشاد خزيم بجهود فرق العمل التي استنفرت منذ ساعات الليل وواصلت عملها لإعادة الطريق لوضعه الطبيعي وإزالة الأنقاض والأتربة والحواجز التي جرفتها الأمطار، بعد أن تكاتفت وحدات العمل مع جهود نوعية كبيرة من محافظة ريف دمشق والمجتمع الأهلي والشرطة وفرع المرور والدفاع المدني والإطفاء التي عملت على تنظيف الطريق الدولي، وقد أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، إعادة حركة السير إلى طبيعتها بعد إزالة الأنقاض.

من جهته ذكر مدير عام مؤسسة المواصلات الطرقية جريس البشارة أن الانهيارات تمت بشكل كبير في ثلاثة مواقع والأضرار اقتصرت على المادية لسيارتين.

وأضاف البشارة: تمت إزالة آثار الانهيار وبعد الانتهاء من تعزيل آثار السيل تمت المتابعة من مهندسي المؤسسة والفنيين فيها لتسليك الطريق وفتح الشوايات واستكمال أعمال النظافة لتأمين السلامة المرورية بشكل تام.

وكشف مدير مجمع الخدمات في محافظة دمشق عماد العلي لـ«الوطن» عن إجراءات فنية احترازية مقرر اتخاذها في عدة مناطق ضمن العاصمة وأماكن المرتفعات تداركاً لأي طارئ مع إجراء أعمال التدعيم، ولاسيما بعد حادثة الانهيار بمحلة الثنايا.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد أستاذ الجيولوجيا في جامعة دمشق نضال جوني أن هذه المنطقة تضم عدداً من المنحدرات، مضيفاً: مع الأيام قد يحدث انزلاق في التربة، ما يتطلب لحظ عوامل السلامة، مشدداً على ضرورة قيام اللجان المختصة برصد واقع المنطقة ولحظ السبب الأساسي المباشر لذلك، وعليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي حدوث مثل هذا الانهيار.

من جانبه بيّن رئيس مجلس مدينة القطيفة أحمد النجار لـ«الوطن» أن هناك لجنة خبرة فنية من مجلس المدينة لرصد الأسباب المباشرة وتقييم واقع المنطقة وعليها وضع التقرير المناسب ورفعه إلى محافظ ريف دمشق، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة تلافياً لحصول مثل هذه الحادثة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن