في لقاء القمة بين تشرين والفتوة خرج الفتوة بنتيجة طيبة من أرض البحارة ونال التعادل مرتين بعد أن كان متأخراً وهي حالة إيجابية بأداء الفتوة المتوازن والذي يتصاعد خطه البياني في الصراع على اللقب وإن تتأخر مرتين وتعد للمباراة فهذه نقطة إيجابية تسجل للكادر الفني والمعد البدني ومسؤول اللياقة وقد نال أداء الفتوة الرضا من متابعيه الذين أشادوا بالروح القتالية التي أبداها الفريق رغم الغيابات المؤثرة للثلاثي طه موسى وثائر كروما وعدي جفال الذي أضاع على نفسه وعلى الفريق فرصة الأفضلية والتوازن وغلطة الشاطر بألف والمهم أن الفتوة قد عاد من اللاذقية بنقطة ثمينة رغم الإرهاق الذي أصابه بالعودة المتعبة من السعودية ونقطة إيجابية أفضل من لا شيء أما تشرين فكان أداؤه متزناً أكثر وملك الوسط ونوع في هجماته ومع ذلك عاد الفتوة للمباراة مرتين بجهود لاعبيه والكادر الفني فماذا قال المتابعون بدير الزور عن هذا التعادل.
وسيم علاوي مدرب كروي
انتصر الفتوة على الجميع من خلال العوامل الخارجية التي تلاعبت بالفريق وموعد المباراة والحرب النفسية التي تعرض لها الفتوة فقدم نفسه من أفضل فرق الدوري وأثبت الحكيم أن نظرية الانسجام تحتاج إلى زمن ولا تأتي في يوم وليلة حيث عرف طرق توظيف إمكانيات فريقه ومتى يهاجم ومتى يدافع والسلبي في أداء الفريق حارسه الذي أخطأ في تعرضه للهدف الأول وكان عليه الإمساك بالكرة وليس ركلها بقدمه وكأنه (حارس كرة يد) وظهر المحترف ماركوس على حقيقته كما كان البحر علامة فارقة في الفريق وهو الذي نعرفه كقوة ايجابية في الهجوم والتبديل كان في محله وخصوصاً في تأخير دخول العبادي وفي الوقت المناسب ونشكر الإدارة على صبرها على المدرب والتمسك فيه لأن النتائج بدأت تظهر وعلى جمهورنا التحلي بالصبر وألا ينجر خلف بعض المواقع المحرضة والمغرضة وأتوقع أن يستمر الفتوة في مسيرته نحو اللقب والعودة من اللاذقية ووسط جمهور تشرين العنيد والخروج بنقطة رغم الظروف والغيابات هو أقرب للفوز.
الإعلامي أيمن العيسى
نتيجة طيبة حققها الفتوة خارج أرضه والعودة بنقطة من ملعب الباسل في اللاذقية هو بمنزلة الفوز رغم الظروف التي رافقت المباراة من غيابات وحرمان وبقاء سجل الفريق حتى هذه المرحلة من دون هزيمة فهو أمر جيد علماً أن مباراة تشرين هي الأصعب على الفتوة واللافت عودة البحر وماركوس الذي تحرك بشكل جيد في الناحيتين الدفاعية والهجومية وأدرك التعادل قبل النهاية بسبع دقائق بمجهود فردي من هدية العبادي وعلى المدرب التأكيد على خط الوسط والظهيرين للمشاركة الهجومية فالكثافة في الهجوم غير ملبية وضرورة بذل الجهد ومساندة المهاجمين البحر والجنيد وماركوس ضرورية لخلق التوازن وإرباك المنافس الفتوة فاز بالتعادل وهي نقطة تسجل بعد الإرهاق والجهد الذي تعرض له الفريق وعلى كل حال نقول للفريق وللكادر الفني والإداري شكراً من القلب.
المهندس محمود الصالح
قدم الفتوة مباراة متميزة وقتالية في ارض تشرين والأداء كان أكثر من جيد وهي نقلة نوعية للفريق رغم أن الهدفين اللذين تعرض لها الفريق كانا من أخطاء وقدر الله وما شاء فعل ونقول شكراً للاعبين والكادر الإداري والفني والأهم عودة البحر وماركوس والجنيد بشكل مرعب ويجب أن يستغل المدرب فترة التوقف ويعمل على زج الصف الاحتياطي ودمجه بالفريق تفادياً لبعض الغيابات التي قد تحصل مستقبلاً كما أتمنى من جمهورنا الغالي الصبر وعدم التأثر بما يسوق على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ودعم الفريق والكادر الفني وهي من أولويات الحفاظ على اللقب وهي مسؤولية الجميع.
أسعد بريجع عضو إدارة سابق
خرج الفتوة غانماً بالتعادل مع تشرين بعد مباراة متكافئة ومثيرة دانت الأفضلية لتشرين ولم يكن الضيف صيداً سهلاً فجارى صاحب الأرض في أغلب المراحل وتأثر الفتوة بالغيابات والظروف الصعبة التي رافقت المباراة كتغيير موعد المباراة كما ظهر كل من ماركوس والجنيد والبحر بشكل جيد خصوصاً النجم الذي نحبه البحر الذي شكلت تحركاته حملا ً على دفاع تشرين وكانت النقطة التي حصل عليها الفتوة بمنزلة فوز ليبقى طامحاً نحو النجمة الرابعة وظهرت بصمات المدرب على أداء الفريق رغم الطريقة الدفاعية التي ينتهجها وضعف الكثافة الهجومية فخرج بالتعادل الأقرب للفوز وهذه النتيجة أسعدت جمهور الفتوة المتعطش لمتابعة الصدارة ونقول لهم مبروك.