منع نقل الحطب إلى خارج اللاذقية … مدير الزراعة لـ«الوطن»: ساهم بتراجع التعديات على الحراج بنسبة كبيرة

أكد مدير الزراعة في اللاذقية باسم دوبا لـ«الوطن»، إيقاف رخص نقل الحطب إلى خارج المحافظة وفقاً لقرار وزارة الزراعة – قبل نحو ثلاثة أسابيع – بمنع عملية نقل الأحطاب وأصبحت عملية ممنوعة بشكل تام، ما أدى لتراجع التعديات على الحراج بنسبة كبيرة جداً.

وأضاف دوبا: إن إيقاف رخص الأحطاب يعد أحد الإجراءات الهادفة لضبط عملية نقل الأحطاب بين المحافظات والحد من تهريبها خارج المحافظة وهي العامل الأساسي نتيجة الطلب الشديد عليها من المحافظات الأخرى.

وأشار مدير الزراعة إلى انعكاس إيجابي لوقف نقل الأحطاب على عملية التعديات التي تراجع حجمها بنسبة كبيرة مؤخراً والمساهمة بالحد من تهريب الحطب خارج اللاذقية ما يؤدي فعلياً لضبط العملية ووضع الجهات المعنية أمام مسؤولياتها وعدم وجود أي أحطاب نظامية للنقل خارج المحافظة.

ولفت مدير الزراعة إلى البدء بلمس نتائج هذا القرار على أرض الواقع وتراجع المخالفات المضبوطة خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الزراعة على تنسيق دائم مع الأجهزة الشرطية المختصة لتسيير دوريات في حال وجود أي عمليات مخالفة لنقل الأحطاب وضبطها، مشيراً إلى أنه في الفترة الماضية تم ضبط عدة محاولات تهريب للحطب عبر سيارات مغلقة وبمراكز تجميع غير نظامية وتم ضبطها ومصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

في المقابل، أكد دوبا أن حركة نقل الأحطاب ضمن محافظة اللاذقية مسموح بها وغير ممنوعة، ما انعكس على سكان المحافظة بشكل إيجابي لناحية تراجع أسعار الحطب لأغراض التدفئة بفروق كبيرة عن المحافظات الأخرى، وهي متاحة للشراء من مراكز خاصة لبيع الأحطاب بشكل مباشر.

وذكر أنه بإمكان المواطنين الحصول على الأحطاب عبر البطاقة الذكية بسعر نصف مليون ليرة للطن الواحد، وذلك من خلال التسجيل بمديرية الزراعة في اللاذقية، والمبيع وفق الكميات المتاحة، وأشار إلى أن عدد الأسر المستفيدة من الأحطاب عبر البطاقة الذكية، 120 أسرة وذلك حتى نهاية شهر آب.

وعن خطة التحريج الاصطناعي، بيّن دوبا أن الخطة المقررة للموسم 2022- 2023 تبلغ 1000 هكتار نُفذت حتى نهاية شهر أيلول الماضي.

وأشار مدير الزراعة إلى أن الخطة المقررة لشعبة إدارة وتنظيم الغابات، تبلغ 950 هكتاراً، والمساحة المنفذة حتى نهاية شهر آب 516 هكتار، وكمية الأحطاب المنتجة، 1821.9 طن حطب صناعي، 252.7 طن حطب وقيد.