استهدفت المقاومة العراقية قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة «تل بيدر» غير الشرعية غرب مدينة الحسكة بطائرة مسيرة، وسط أنباء عن إصابة جندي أميركي بجراح، وذلك بالتزامن مع تأكيد مسؤول عسكري أميركي أن قوات بلاده المحتلة والمنشآت التابعة لها تعرّضت لـ 61 هجوماً في العراق وسورية منذ 17 تشرين الأول الماضي.
وأفادت قناة «الميادين» أمس، بتعرّض قاعدة الاحتلال الأميركي في «تل بيدر» غرب لاستهداف بطائرة مسيّرة، مؤكدة إصابة جندي أميركي جراء القصف الذي طال القاعدة.
وأول من أمس، أشارت القناة إلى استهداف المقاومة العراقية قاعدة «تل بيدر» بطائرتين مسيّرتين، إضافة إلى استهداف قاعدة «حرير» الأميركية شمال العراق بطائرة مسيّرة أصابت أهدافها بشكل مباشر، وقاعدة «عين الأسد» غرب العراق بطائرتين انتحاريتين.
وأكد مسؤول عسكري أميركي في تصريح نقلته القناة أن قوات الاحتلال الأميركي والمنشآت التابعة لها، تعرّضت لـ 61 هجوماً في العراق وسورية منذ 17 تشرين الأول الماضي.
مسؤولان أميركيان من جهتهما، أكدا في تصريح نقله موقع «باسنيوز» العراقي الكردي أن ما لا يقل عن 60 جندياً أصيبوا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 تشرين الأول الماضي، زاعمين أن جميعهم عادوا إلى الخدمة.
وباليوم نفسه، صنفت وزارة الخارجية الأميركية، «كتائب سيد الشهداء» وأمينها العام، هاشم فنيان رحيم السراجي، كـ«إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفاً خاصاً»!.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان نقلته قناة «الحرة» الأميركية: إن «النشاط الإرهابي لكتائب سيد الشهداء هدد حياة أفراد الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق وسورية».
وأضاف بلينكن: إنه «في الوقت ذاته قامت وزارة الخزانة بإدراج ستة أفراد ينتمون إلى «كتائب حزب الله» المتحالفة مع إيران على لائحة العقوبات».
وزعم بلينكن أن إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب.
وتتواصل عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأميركي في كلٍ من سورية والعراق تضامناً مع غزّة في معركة «طوفان الأقصى» التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، حيث سبق أن أكدت أنه لن يكون هناك وقفٌ لعملياتها، إلا «عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة»
وسبق أن شدّد الأمين العام لحركة النجباء العراقية، أكرم الكعبي، على أن «لا حلول سياسية» مع الاحتلال الأميركي في العراق، مؤكداً عدم جدوى تهديداته، ومجدداً التذكير بأن المقاومة العراقية «لن تتوقّف أو تهادن أو تتراجع».