مجلس كنائس الشرق الأوسط طالب بوقف العدوان على غزة … البرلمان العربي: قصف الاحتلال مدرستي الفاخورة وتل الزعتر جريمة حرب
| وكالات
أكد البرلمان العربي أن قصف الاحتلال الإسرائيلي «المروع» مدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في قطاع غزة المحاصر والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في حين طالب مجلس كنائس الشرق الأوسط بوقف العدوان على قطاع غزة المحاصر.
وحسب وكالة «وفا»، شدد البرلمان العربي في بيان أمس على ضرورة فتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها وصولاً إلى وقفها ووقف جميع انتهاكاته الفاضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البرلمان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغط حقيقي على القوة القائمة بالاحتلال لوقف المجازر وآلة الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد.
في الغضون، طالب مجلس كنائس الشرق الأوسط بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس في البيان الختامي الصادر عن اجتماعه الدوري في بيروت حسب وكالة «سانا»: «يجب الوقف الفوري والنهائي للإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، والمباشرة في إرسال الإغاثة والمساعدات الضرورية والملحة إلى الشعب المنكوب الذي يعاني الجوع والتشرد».
وناشد البيان كنائس العالم والمجتمع الدولي و«جميع أصحاب الإرادة الحسنة لبذل كل الجهود بغية إيقاف الأسلحة وإحلال السلام العادل والشامل، من خلال إنهاء الاحتلال والحصار الذي أدى إلى حرب وحشية لا تحترم المواثيق الدولية التي تحمي المستشفيات والمدارس ودور العبادة والسكان المدنيين»، مشدداً على ضرورة إدانة هذه الأفعال غير الإنسانية.
كما جدد المجلس في بيانه الدعوة إلى السعي للحد من معاناة الشعب السوري من خلال رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، كما لفت إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان وإنهاء أزماته.
وقال المجلس في بيانه: «نتمنى أن يبسط السلام والأمان في العالم بأسره، وبشكل خاص في الأراضي المقدسة وفي الشرق الأوسط، فتصمت الأسلحة، وتنتهي الحروب، وتزول المحن والأزمات التي طال أمدها».