هاجم آليات وتجمعات وتموضعات لجنوده بالصواريخ والأسلحة المناسبة … حزب اللـه يواصل تكثيف استهدافه للمواقع الإسرائيلية.. والاحتلال يقر بسقوط قتلى

واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس، تصعيدها لعمليات استهداف مواقع وثكنات وتجمعات وآليات جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالصواريخ والأسلحة المناسبة، حيث نفذت أكثر من 10 عمليات ضدها خلال ساعات وأوقعت فيها إصابات مباشرة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته.
وأعلنت المقاومة في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أنها استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال قرب موقع «المرج» وفي «حرش راميم» ومحيط ثكنة هونين اللبنانية المحتلة وأوقعت ‏إصابات مؤكدة فيها.
وفي وقت سابق أمس، ذكرت المقاومة في بيان نقلته قناة «الميادين»، أنها استهدفت موقع «المرج» الإسرائيلي بالأسلحة الملائمة أثناء قيام الاحتلال بأعمال الصيانة، مؤكدةً إصابته بصورة مباشرة.
وأكدت المقاومة، أنها أصابت موقعي راميا وجل العلام، بالإضافة إلى تموضعات وكمائن الاحتلال في خلة وردة، بصورة مباشرة.
وفي بيان آخر، أكدت المقاومة استهدافها بالأسلحة الملائمة موقع «حانيتا – تبوزينا»، وهو موقع حدودي يتبع لقيادة سرية جل العلام – كتيبة «زرعيت» – اللواء الغربي، لفرقة الجليل، معلنة استهدافها أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته قرب موقع «المطلة»، بالأسلحة الملائمة، وفق ما ذكرت الميادين.
كما أعلنت المقاومة في بيان أيضاً استهدافها موقع «الضهيرة» ونقطة ‏«الجرداح» التابعين للاحتلال، بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة: إن «المقاومين استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال ‌‏في مركز سريّة مستحدَث في موقع «جل العلام» الإسرائيلي، مُوْقِعين فيه إصاباتٍ مباشرة».
قناة «المنار» من جانبها نقلت عن المقاومة تأكيدها في بيانات عدة، أن مقاتليها استهدفوا موقع «جل العلام» ومحيطه بالصواريخ وقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا ثكنة «يفتاح» وموقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهما إصابات مباشرة، وذلك بعد أن استهدفوا موقع «العباد» بالصواريخ ‏الموجهة وأصابوا التجهيزات الفنية المستحدثة فيه بشكل مباشر.
بموازاة ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ بشكل مباشر بين الجنود الإسرائيليين خلال رشقة من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، مؤكدة أنه أسفر عن سقوط عدد من القتلى الإسرائيليين، حسبما ذكرت «المنار».
ولفتت تلك الوسائل الإعلامية إلى اختراق عدد من المسيرات أجواء الجليل الأعلى قادمة من لبنان، بالتوازي مع سقوط صاروخين في مستوطنة «كفر جلعادي» في إصبع الجليل، وذلك بعد أن نقلت «الميادين» أيضاً عن تلك الوسائل، أن صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنتي «مرغيلوت» و«كفر جلعادي» وأكثر من 10 مستوطنات إسرائيلية أخرى محاذية للحدود مع لبنان.
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت المنطقة الواقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل بعدة قذائف، كما قصفت منطقة اللبونة في الناقورةً، وأطراف طير حرفا والجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، كما أسقط الاحتلال عدة قذائف مدفعية على أحراج الناقورة الجنوبية.
وأضافت: إن الاحتلال أطلق أيضاً القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة لخط الحدود مع فلسطين المحتلة، ما سبب اشتعال النار فيها بمنطقة جبل اللبونة ووادي مريامين، على حين
ملأت القنابل المضيئة سماء القطاعين الغربي والأوسط طوال الليلة الماضية، فيما لم يغب الطيران الاستطلاعي المعادي عن سماء المنطقة وصولاً إلى منطقة صور.
وفي وقت لاحق أمس، ذكرت قناة «المنار» أن مدفعية الاحتلال قصفت أطراف بلدات كفركلا والطيبة ودير ميماس وراميا والقوزح وعيتا الشعب ومركبا والناقورة.