سورية

حضر توقيع اتفاق تعاون بين المعهد الدبلوماسي والمعهد العالي للعلاقات الدولية في كوبا … المقداد خلال لقائه السفير العُماني: ضرورة العمل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين

| الوطن - وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه سفير عُمان بدمشق تركي البوسعيدي ضرورة العمل الفوري، عربياً ودولياً، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، في حين نوه خلال كلمة له خلال توقيع اتفاق تعاون بين المعهد الدبلوماسي في سورية والمعهد العالي للعلاقات الدولية في كوبا بالعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الصديقين سورية وكوبا.

وحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، التقى المقداد البوسعيدي في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، وتم خلال اللقاء إحياء الذكرى الـ٥٣ للعيد الوطني لسلطنة عمان بحضور كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين.

وبهذه المناسبة، أكد المقداد عمق العلاقات الأخوية والصادقة التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين والحرص المشترك على تعزيزها في المجالات كافة، الأمر الذي أكده البوسعيدي، داعياً إلى متابعة العمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.

وتم خلال اللقاء التركيز على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتواصل مسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وكان الرأي مشتركاً حول أهمية الاستمرار في تنسيق موقفي البلدين «لردع سلطات الكيان الإسرائيلي عن التمادي بممارساتها اللاإنسانية ونسفها جميع القيم والأعراف والمبادئ التي توافقت عليها شعوب العالم».

وفي هذا الإطار، شدّد المقداد على ضرورة العمل الفوري، عربياً ودولياً، لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أطفالاً ونساءً وشيوخاً على مرأى من كل شعوب العالم ودولها.

من جهة ثانية ذكرت وكالة «سانا» أنه بحضور المقداد وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدول أميركا الجنوبية في دمشق، وقع مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين عماد مصطفى، وسفير كوبا في دمشق لويس ماريانو رودريغيز بالنيابة عن المعهد العالي للعلاقات الدولية في وزارة الخارجية الكوبية اتفاق تعاون بين المعهدين في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق.

وأكد المقداد خلال كلمة له على العلاقات التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين الصديقين سورية وكوبا، لافتاً إلى أهمية هذا الاتفاق من حيث تبادل الخبرات الدبلوماسية والمهنية، وأنه فصل جديد من التعاون المثمر بين البلدين.

وتحدث المقداد عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة وتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة زيادة المجازر والجرائم ضد الإنسانية التي معظم ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ.

ونوه المقداد بالمواقف التي اتخذتها دول في أميركا الجنوبية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، داعياً باقي دولها إلى اتخاذ مواقف ضد السياسات العدوانية الإسرائيلية وممارساتها التي تنتهك القانون الإنساني الدولي.

بدوره ألقى سفير كوبا في دمشق كلمة لفت فيها إلى متانة العلاقات بين سورية وكوبا والدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية، وتقارب الرؤى والمواقف، مشيراً إلى أهمية توقيع هذا الاتفاق من جهة تبادل الخبرات بما ينعكس بشكل إيجابي على الكوادر الدبلوماسية السورية والكوبية.

وأكد السفير الكوبي إدانة بلاده الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين السفير بسام الصباغ، وعدد من المديرين في وزارة الخارجية والمغتربين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن