مدير المخابز لـ«الوطن»: الخطوط الجديدة ستؤثر إيجاباً على جودة الرغيف … حلب ترمم 62.5 بالمئة من مخابزها المتضررة من الزلزال بخبرات محلية

شكل زلزال الـ 6 من شباط الماضي، الذي ضرب حلب ومحافظات سورية أخرى، فرصة سانحة لتحديث البنية التحتية وخطوط الإنتاج القديمة وبخبرات محلية في مخابز حلب، التي تضررت بسببه، الأمر الذي انعكس على جودة رغيف الخبز، لتصح مقولة «رب ضارة نافعة».

وأوضح مدير مخابز حلب جميل شعشاعة أنه من ضمن خطة 2023 سننتهي من تأهيل 20 من أصل 32 مخبزاً وبنسبة 62.5 بالمئة من مخابز حلب، مع افتتاح مخبز جديد، وسنلبي حتى نهاية العام الجاري حاجة الأهالي للخبز بمنطقة أبو جبار شرق حلب، حيث افتتحنا مخبزاً جديداً وخط إنتاج جديداً باستطاعة 12 طناً يومياً، وسيوضع في الخدمة خلال أيام قليلة بعد تشغيله تجريبياً».

أما عن خطة العام 2024، أشار شعشاعة إلى أن المديرية تواصلت مع الإدارة والمنظمات «لتفعيل بقية المخابز الـ12 المتضررة بالزلزال، لافتاً إلى أنه يجري العمل حالياً على إعادة إعمار نصف صالة مخبز هنانو الذي دمر الإرهابيون صالته الرئيسية بالكامل، مع ترميم ما دمره الزلزال».

وفيما يخص «الفوائد» المتأتية من تبعات الزلزال، كشف أن الأفران «كانت تعمل ضمن الإمكانات المتاحة بخطوط إنتاج قديمة، إلا أن حلول الخطوط الجديدة محلها سيؤثر إيجاباً في جودة رغيف الخبز، إذ إن جودة الخبز تتعلق بالآلات الحديثة والخبرة والمادة الأساسية التي هي الدقيق، ومع التأهيل ساهمنا بالمعدات الحديثة مع توافر الخبرة، ما أدى إلى تحسين جودة الرغيف».