واشنطن زعمت أنها نفذت 79 عملية ضد داعش في سورية والعراق خلال شهرين! … المقاومة العراقية تجدد استهدافها لقاعدة «عين الأسد» وتؤكد إصابتها بشكل مباشر

في وقت زعمت فيه أميركا أن ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم بقيادتها، نفذ 79 عملية ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق في شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين، هاجمت المقاومة العراقية أمس قاعدة الاحتلال الأميركي «عين الأسد» غرب العراق وأصابت هدفها بشكل مباشر.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» في منشور عبر «إكس» نقلته مواقع إلكترونية معارضة، أن العمليات الـــ79، أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً من التنظيم في سورية والعراق خلال المدة الزمنية نفسها، واعتقال 78 آخرين!.

وقالت «سينتكوم»: إنها «نفذت في سورية وحدها 23 عملية مشتركة وثلاث عمليات منفردة للولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مسلحي داعش واعتقال 45 آخرين».

وفي العراق، أسفر نشاط «التحالف الدولي» عن 53 عملية مشتركة قتل خلالها عشرة مسلحين من التنظيم واعتقل 33 مسلحاً آخرين، بحسب منشور «سينتكوم».

وذكرت «سينتكوم»، أن من بين الذين اعتقلتهم قوات «التحالف» متزعمين وأعضاء بارزين في التنظيم، ومن بينهم مسلحين وأعضاء في الخلايا الهجومية والنائمة كانوا يخططون لإطلاق سراح سجناء التنظيم «المحتجزين في السجون المحلية» بهدف تجديد صفوفهم، وذلك في إشارة إلى سجون ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».

وتقود أميركا «تحالفاً دولياً» مزعوماً بذريعة محاربة تنظيم داعش في سورية، على حين أثبتت الوقائع أنها تقدم دعماً للتنظيم من خلال الإشراف على تدريب متزعميه ومسلحيه في قواعدها غير الشرعية المنتشرة في البلاد وتزويدهم بالسلاح لمحاربة الجيش العربي السوري، وذلك بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية وبالتالي بقاء قواتها المحتلة في الأراضي السورية وخاصة الغنية بالثروات (نفط وقمح) لمواصلة نهبها.

وجاء إعلان «سينتكوم» عن عمليات «التحالف» المزعومة ضد داعش، في وقت جددت فيه المقاومة العراقية استهدافها قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق، حيث أكدت في بيان نقلته وكالة «سانا» أن مقاتليها استهدفوا بالسلاح المناسب تلك القوات في القاعدة، وأصابوا الهدف بشكل مباشر.

وأول أمس، استهدفت المقاومة العراقية بطائرة مسيرة قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة «عين الأسد»، وحققت فيها إصابات مباشرة.

وتتواصل عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأميركي في كلٍ من سورية والعراق تضامناً مع غزّة في معركة «طوفان الأقصى» التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، حيث سبق أن أكدت، أنه لن يكون هناك وقفٌ لعملياتها، إلا «عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة».