وسط حالة من الانقسام على الذات في الكرة التشرينية، يستعد الفريق الأصفر لخوض أولى ديربيات الموسم السبت على ملعب البعث بمواجهة النوارس، في لقاء تصب فيه الترجيحات لمصلحة أصحاب الأرض عكس المواسم الماضية.
تشرين الذي خسر أمام الوثبة وتعادل غير ذي نفع أمام الفتوة على استاد الباسل، غرق مؤخراً في مشكلات انضباطية وخلافات مستمرة داخل البيت الداخلي، ولعل إضراب اللاعبين عن التمارين الأسبوع الماضي وغياب البري مطلع الأسبوع الحالي من دون مبرر هما أبرز دليل على حالة مرضية يعاني منها بطل الدوريات الخمسة قبل خوض معترك الديربيين أمام جبلة وحطين توالياً.
على صعيد قائمة اللاعبين من المتوقع استمرار غياب المدافع المحوري الليث علي بداعي الإصابة، ليكون قرار التخلي عن المحترف إدريسا تراوري خاطئاً بنسبة كبيرة لكونه جاء في وقت يعاني فيه الفريق من مشكلات على الصعيد الدفاعي، حيث تلقى ثلاثة أهداف في آخر مباراتين، ليصبح رصيد الخصوم في مرماه ستة أهداف خلال خمس مباريات، وهو الرقم نفسه الذي تلقاه الموسم الماضي خلال 19 مباراة.
خيارات محدودة
لعل أبرز ما يشغل بال المدرب بحري هو كيفية تسيير لقاء جبلة القادم في ظل وجود مدافع محوري وحيد على دكة البدلاء هو حمود الحمود، مع الاعتماد على محمد صهيوني كأساسي في هذا المركز الذي لم يؤد الأداء المأمول في اللقاءين الأخيرين، وغياب أي لاعب بديل يشغل مركز المهاجم الصريح باستثناء لاعب الفريق الأولمبي مصطفى بيلونة.
أرقام
– خسر تشرين لقاء وحيداً من 12 مواجهة جمعت الفريقين منذ عودة الدوري بنظامه الحالي.
– لم يحقق تشرين أي انتصار خارج الديار خلال الموسم الحالي.
– تكبد جبلة خسارة وحيدة فقط على أرضه في المباريات العشر الأخيرة، وكانت أمام تشرين بهدف محمد أسعد.
– تمكن تشرين من هز شباك جبلة في المواجهات الإحدى عشرة الأخيرة لهما.