شهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بينما اعتدت الشرطة الأسترالية على المشاركين بها واعتقلت 23 منهم، وبالتزامن مع ذلك اعتصم ناشطون داخل محطة القطار ومترو الأنفاق «بوابة الشمس» في العاصمة الإسبانية مدريد دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن نحو 400 شخص تجمعوا في مرفأ بورت بوتاني احتجاجاً على وصول سفينة شحن إسرائيلية، داعين لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة المحاصر، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اعتداء الشرطة عليهم بتثبيت بعضهم على الأرض، وسحب النشطاء الجالسين على الأرض عنوة، واعتقال آخرين, وسبق أن شهدت أستراليا العديد من المظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة ولموقف الحكومة الاسترالية الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، اعتصم ناشطون داخل محطة القطار ومترو الأنفاق «بوابة الشمس» في العاصمة الإسبانية مدريد، دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وأشار متحدث من منظمة «مناهضة الرأسمالية» التي دعت لهذا الاعتصام إلى أنه بعد تجاوز أعداد الشهداء في فلسطين الـ14 ألفاً يواصل الاتحاد الأوروبي والحكومات الغربية دعم حكومة الاحتلال على الرغم من معارضة ومناهضة ملايين الأوروبيين لها, ودعا النشطاء المشاركون في الاعتصام من منظمات إسبانية متنوعة حكومة بلادهم إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.