سورية

دخول العراقيين إلى سورية من دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة … الحجيمي لـ«الوطن»: القرار خطوة جيدة يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين

| منذر عيد

أكد القائم بالأعمال العراقي في دمشق ياسين شريف الحجيمي أن الجهات المختصة في سورية سمحت اعتباراً من يوم أمس بدخول كل مواطن عراقي يرغب في زيارة سورية من دون موافقة أمنية أو تأشيرة دخول للداخلين أول مرة، وأن القرار خطوة جيدة يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين وأن زيارة العراقيين إلى سورية تشكل دعماً اقتصادياً لسورية.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال الحجيمي: «القرار سيطبق على كل المنافذ الحدودية البرية والجوية، وسوف يكون باستطاعة المواطن العراقي أن يحصل فور وصوله إلى سورية على تأشيرة الدخول من المنفذ الحدودي الذي يصل إليه بشكل مباشر، أسوة بالعراقيين الذين لديهم دخول سابق للأراضي السورية».

وأكد الحجيمي أن العراقيين الذين يأتون إلى سورية هم على ثقة تامة بما يجدونه من ترحاب وعناية في سورية، موضحاً أن عدداً منهم يأتي لزيارة المراقد الدينية المقدسة، وإلى المناطق السياحية خاصة في المنطقة الساحلية، والآخر يأتي لأغراض طبية علاجية وخاصة طب الأسنان حيث يتميز الطبيب السوري.

وأشار إلى أن زيارة العراقيين إلى سورية تشكل دعماً اقتصادياً لسورية، مشيراً إلى تسهيل الجانب السوري لموضوع الدراسات العليا للراغبين بالحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، أسوة بلبنان وإيران وماليزيا حيث يوجد هناك آلاف الطلاب العراقيين، قائلاً: «أرجو من القيادة السورية الحكيمة أن تشكل لجنة خاصة للطلبة العراقيين لتسهيل دراستهم ومنحهم فرصة للدراسة في سورية».

وأشار الحجيمي إلى ضرورة تحديد أسعار الإقامة في مناطق العتبات المقدسة، خاصة مع ازدياد الشكاوى التي ترد إلى السفارة العراقية من المواطنين العراقيين عن حالات استغلال وارتفاع الأسعار بخلاف السعر الرائج، مشيداً بالجهود التي تقدمها وزارة السياحة بشكل عام.

وقال: «قرار الحكومة السورية أفرح المواطن العراقي بشكل كبير، وتلقينا العديد من الاتصالات تعبر عن ذلك وتستفسر عن صحة القرار».

وأكد الحجيمي أن القرار خطوة جيدة يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيداً بالمواطن السوري الذي يعمل في العراق، من خلال أخلاقه والتزامه، وتعامله، قائلاً: «العلاقات السورية- العراقية موغلة في القدم وهما أفضل حضارتين «بلاد الشام وبلاد الرافدين»، تجمعنا علاقات الجوار وعلاقات اجتماعية ومصير مشترك ودم واحد، بدا جلياً، من دون منة، من خلال وقوف العراق شعباً وحكومة مع الشعب السوري أثناء الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي، كما أن فوهة البندقية السورية والعراقية واحدة نحو العدو الصهيوني، وما يجري من مواقف سورية وعراقية حالياً في غزة مواقف واحدة ومؤيدة للشعب الفلسطيني».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن