الأولى

السفارة الكوبية في سورية تحيي الذكرى السابعة لرحيله … صباغ: قِيَم كاسترو بأهمية المقاومة ودعم تحرر الشعوب ستبقى حية

| سيلفا رزوق

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أهمية مبادئ وقيم قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو في دعم المقاومة وحركات التحرر والقضية الفلسطينية التي تمر اليوم بمرحلة صعبة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتوحش.

تصريح صباغ جاء على هامش الفعالية التي أقامتها السفارة الكوبية في سورية بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل القائد التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

الفعالية شملت معرضاً للصور الضوئية وعرض فيديو عن مسيرة حياة كاسترو، كما تم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور على نصب القائد الخالد حافظ الأسد في ساحة المكتبة التي زارها كاسترو عام 2001.

صباغ أشار في تصريحات للصحفيين إلى أهمية المبادئ والقيم التي يمثلها كاسترو في دعم المقاومة وحركات التحرر والقضية الفلسطينية التي تمر اليوم بمرحلة صعبة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتوحش، مشيراً إلى أن قيم كاسترو أكبر من حدود الزمن وهو شخصية عالمية باتت جزءاً من التاريخ العالمي لذلك فنحن نشعر بالفخر في إحياء ذكرى قادة عظماء مثل كاسترو ونعتقد أن الأجيال يجب أن تبقى حاضرة في إحياء هذه الذكرى وهذه القيم والمبادئ.

وأضاف: «من دواعي اعتزازنا أن نشارك الإخوة الكوبيين في الذكرى السابعة لرحيل القائد كاسترو وهو جزء من تاريخ كوبا، أعتقد أن العالم اليوم يستذكر القيم والمبادئ التي حارب من أجلها ودعمه لحركات التحرر والمقاومة في كل العالم، وهذه القيم بأهمية المقاومة ودعم تحرر الشعوب الرازحة تحت الاستعمار لا تزال صالحة حتى اليوم، فقيم كاسترو ستبقى حية وهو بات شخصية تاريخية عالمية، وستبقى الأجيال تذكر هذا القائد في كل العالم».

بدوره وفي تصريح لـ«الوطن» أكد السفير الكوبي بدمشق لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس، أن كاسترو رحل جسداً عنا لكن إرثه النضالي لايزال بيننا، قائلاً: «كان يكن محبة خاصة تجاه الشعب السوري والرئيس الراحل حافظ الأسد وكانت تربطهما علاقة مميزة تعكس علاقات التعاون والصداقة والأخوة بين بلدينا».

ولفت رودريغيس إلى أن هذه الفعالية لها أبعاد تعكس المشاعر الحقيقية بين البلدين مشاعر المحبة والأخوة والتعاون والتأييد المشترك لقضاياهما في المحافل الدولية.

وشدد رودريغيس على أن العلاقات بين البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل هي علاقات راسخة وقوية جداً، قائمة على التعاون والتأييد المشترك رغم الحرب التي فُرضت على سورية ورغم كل المصاعب، فهناك إرادة حقيقية في تطوير هذه العلاقات ورفعها إلى المستوى الدبلوماسي والسياسي المميز الموجود بينهما من خلال دفع المجالات الأخرى نحو الأمام ولاسيما المجال العلمي والاقتصادي والثقافي وفي مجال الرياضة، مشيراً إلى أن هناك إرادة قوية لتجاوز كل المصاعب سواء كانت المصاعب الجغرافية الكبيرة أم الحصار المفروض على البلدين أو حتى الحرب المفروضة على سورية والتي خلقت مصاعب كثيرة سيتم تجاوزها وصولاً لتحقيق تعاون أقوى من الموجود حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن