رياضة

في المرحلة السادسة من الدوري الكروي الممتاز.. الوحدة يستمر بالسقوط.. والكرامة والوحدة والحرية بلا أي انتصار … حطين يحافظ على الصدارة والفتوة يلاحقه بشطارة…. الوثبة انتصاره مبهر وجبلة غيمه ممطر

| ناصر النجار

أسدل الستار أمس على مباريات الأسبوع السادس من ذهاب الدوري الكروي الممتاز بثلاث مباريات لم تخل من المفاجآت، وكان العنوان العريض خسارة الوحدة أمام ضيفه الساحل القادم من طرطوس فداوى الضيف جراحه وأثخن جراح الوحدة الذي بات بحاجة إلى جراح ماهر بعد توالي الخسارات وعدم استطاعته تحقيق أي انتصار في ثلاث مباريات.

المباراة المثيرة كانت مباراة حمص بين الكرامة والجيش وفيها لازمت عقدة التعادل فريق الكرامة، لكن المتغير بمباراة الأمس أن الكرامة هو من أدرك تعادلاً قاتلاً بعد أن كان يخسر تقدمه بتعادل من الفرق الأخرى، دقائق مجنونة في الدقائق الأخيرة شهدت تقدم الجيش بهدف ليعادله الكرامة في الوقت بدل الضائع مع بطاقة حمراء لمدرب الجيش حسين عفش.

ثالثة المباريات حقق فيها جبلة الفوز على جاره تشرين بهدف هدافه الجديد علي بركات، المباراة لم تخل من الإثارة والحساسية، والأهم أن جبلة حافظ على موقعه بين الكبار، ورد الدين لتشرين الذي فاز في إياب الموسم الماضي على الملعب نفسه بهدف محمد أسعد.

المباريات التي جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين دلّت على أن كبار الدوري حطين والفتوة والوثبة ماضية في المقدمة بثقة وقد حققت هذه الفرق انتصارات صريحة وكانت شهيتها على المرمة مفتوحة، فأهلي حلب خسر أمام حطين بالأربعة، وفي المباراة لفت لاعبو حطين الأجانب الأنظار، ورفع أداء أهلي حلب وخصوصاً في المناطق الخليفة أكثر من إشارة استفهام؟

والفتوة أثبت أنه يملك شخصية البطل فرغم الغياب المؤثر في صفوفه أثبت أن البدلاء بخير ففاز بثلاثية على الطليعة، وسرور جمهور الفتوة كان مزدوجاً لأن فريقهم حقق معادلتي الأداء والنتيجة لذلك رفعوا قبعاتهم لمدربهم الحكيم احتراماً بعد أن رفعوا عنه الحصانة في أسابيع ماضية!

أما الوثبة حصان الدوري الأسود فقد استحق أكثر من كلمات الثناء على الأداء الجيد والنتيجة الكبيرة التي حققها في معقل الحرية بالفوز 4/1، واستحق الحرية الشفقة وهو يتعرض للخسارة السادسة على التوالي ما يؤكد أن أحوال النادي ليست بخير!

وفي العودة إلى مباراة الوحدة مع الساحل فقد عرف الساحل من أين تؤكل الكتف فاستغل فرصتين من فرصه القليلة فسجل وفرح وطرب، والهدفان اللذان سجلهما يُسأل عنهما خط الدفاع، فالهدف الأول الذي سجله سامر السالم د55 من بعيد كان مرتاحاً وبعيداً عن الرقابة ولم يزعجه أحد، أما الهدف الثاني الذي سجله شادي الحموي د78 فكان من هجمة مرسومة وسدد الكرة أيضاً وهو مرتاح ضمن منطقة الجزاء بين خمسة من لاعبي الوحدة، على ما يبدو أن الوحدة لم يحترم خصمه، والأهم أن هناك حلقة مفقودة في الفريق رغم أنه يضم خيرة لاعبي الدوري ومدرباً له سمعته المحلية والخارجية ولاعبين محترفين، فأين العلة والداء، وهل ستجد الإدارة الدواء أم إن أمور الفريق ستبقى على حالها في موقع لا يليق بالفريق؟

أهداف هذا الأسبوع كان وفيرة فسجل (18) هدفاً وتربع على قمة الهدافين مهاجم جبلة عبد الرحمن بركات ولاعب الوثبة وائل الرفاعي ولكل مهما أربعة أهداف.

حطين يٌثخن جراح أهلي حلب
اللاذقية – الوطن

قدم حطين مباراة رائعة أمام ضيفه أهلي حلب وفاز عليه 4/1 في افتتاح منافسات الجولة السادسة من ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم، وعاد حطين بجماهيره إلى الزمن الجميل حينما كان يعزف سمفونيات الفوز والانتصارات مع تقديم العروض المتميزة، حطين الذي أكرم ضيافة وافده برباعية حقق معادلة الأداء والنتيجة وحصد نقاط المباراة الثلاث ليحتفظ بالصدارة برصيد 15 نقطة متفوقاً بفارق نقطة عن الفتوة حامل اللقب ووصيف المتصدر على حين تجمد رصيد الأهلي عند 6 نقاط والمركز السابع.

اللقاء كان حطينياً بامتياز مع بعض اللمحات للاعبي الاتحاد الشباب الذين افتقدوا للخبرة أمام مخضرمي حطين الذين قدموا عرضاً قوياً هو الأول لهم هذا الموسم وخاصة أنهم استغلوا نقاط الضعف لدى ضيفهم فأنهوا الشوط الأول متقدمين بهدفين لهدف وعززوا تقدمهم بتسجيل هدفين بالشوط الثاني، بينما اكتفى الأهلي بالخروج من المباراة بهدف وحيد يضع الكثير من إشارات الاستفهام لما وصلت إليه أوضاع أحد أهم فرق سورية على مر التاريخ.

الشوط الأول امتاز بهجوم مكثف من حطين الذي دخل اللقاء لحصد النقاط وكان له ما أراد لكنه أضاع عدة فرص عبر المتميز عز الدين عوض الذي كان خير داعم لرفاقه بالفريق ولولا تألق حارس الأهلي شاهر الشاكر لارتفعت غلة الحيتان لدرجة أنه نجح بصد ركلة الجزاء التي لعبها حسين جويد بالدقيقة 35 لكن حطين عوّض ضياع الجزاء بتسجيله الهدف الأول عبّر سعد أحمد بالدقيقة 37 ثم أتبعه بعد دقيقة واحدة بهدف حطيني ثان جاء بتوقيع المحترف إبراهيم ديكو، وتواصل المد الحطيني لكن التسرع وتألق الشاكر منعا الحيتان من رفع النتيجة، وقد اعتمد الأهلي على المرتدات التي أثمرت إحداها عن هدف سجله المخضرم أحمد الأحمد بالدقيقة 41.

الشوط الثاني جاء نسخة مكررة للأول حيث واصل حطين هجومه مستغلاً حالة اللاتوازن التي أصابت الأهلي، وينجح الأرجنتيني إليكسز بارازا بتسجيل الهدف الثالث لحطين من ركلة جزاء احتسبها الحكم أيمن العسافين بالدقيقة 47 لتزداد الإثارة لدى أصحاب الأرض الذين صالوا وجالوا وسجلوا الهدف الرابع بالدقيقة 54 بواسطة الإيفواري إبراهيم ديكو الذي تميز بسرعته ومراوغته وكان ورقة رابحة للحيتان الذين امتصوا بعض مرتدات الأهلي ولم يتعرض حارس حطين لفرص خطيرة، واكتفى الأهلي بتسديدات وكرات لكل من محمد ريحانية ضاعت أمام المرمى وكرتين للبديل حسين دهان لم تشكلا أي خطورة، على حين كاد ديكو يسجل الهدف الخامس لأصحاب الأرض لكن يقظة الشاكر وخبرته دفعته للخروج خارج منطقته وإنقاذ مرماه من هدف محقق لتنتهي المباراة بفوز كبير ومستحق لفريق حطين بنتيجة4/1.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين x أهلي حلب

الملعب: الباسل

النتيجة: 4/1

الأهداف: سعد أحمد(37) وإبراهيم ديكو له هدفان (38، 54) والأرجنتيني اليكسيز بارازا (48) وللأهلي أحمد الأحمد(41).

البطاقات: بطاقة صفراء للاعب الأهلي محمود العمر.

الحكام: أدار اللقاء الحكم أيمن العسافين وساعده كل من الحكمين عبد السلام حلاوة وعلي ضوا والحكم الرابع سيمون سلامة.

المراقبون: راقب المباراة إدارياً سلطان الداغستاني ومقيماً للحكام محمد كوسا ومنسقاً إعلامياً مضر شبانة ومنسقاً عاماً عبد الإله بوطة.

تشكيلة الفريقين

حطين: يزن عرابي في حراسة المرمى واللاعبون: سعد أحمد، حسين جويد، حسين شعيب، محمود اليونس (محمد قلفاط)، جابر خطاب، محمد كروما، إليكسيز بارازا (عبدالهادي دالي)، سليمان رشو(سلطان السلطان)، عز الدين عوض (مازن العيس)، إبراهيم ديكو( كارلوس بينا).

أهلي حلب: شاهر الشاكر في حراسة المرمى واللاعبون: أحمد حمو، علي الرينة (حمزة حج ديبو) عامر فياض، محمود نايف، محمود العمر (شادراك)، حسن الضامن (أحمد كالو)، زكريا عزيزة (حسن دهان)، محمد ريحانية، أحمد الأحمد، حمزة سواس (أنس دهان).

من المباراة

تابع اللقاء جمهور كبير فاق عدده 15 ألفاً رغم إقامة المباراة يوم دوام رسمي لكن المستوى الجيد لحطين دفع جماهيره للعودة إلى الملاعب بعد حالة من الخصام بينهما.

رافق الأهلي جمهور قليل ساند الفريق وشجعه ولام بعض اللاعبين على عدم إقناعهم بالأداء.

بدا واضحاً أن معظم لاعبي الأهلي يفتقدون الخبرة لكونهم من اللاعبين الشباب وكان الأفضل تدعيم الفريق ببعض لاعبي الخبرة وعدم الزج بهؤلاء الشباب من دون دعم ومساندة.

خسارة الأهلي القاسية أدخلت الفريق بالنفق المظلم وهي تطرح الكثير من إشارات الاستفهام حول ما يجول بنادي الأهلي المدرسة والقلعة الكروية السورية.

رؤية فنية

طالب معن الراشد مدرب الأهلي محبي النادي بالالتفاف حول الفريق ودعمه للعودة من جديد واستعادة البريق وقال إن فريقه عانى من الإصابات التي أفقدته خدمات عدة لاعبين بمنطقة الدفاع، وبارك الراشد الفوز لحطين الذي وحسب رأيه قيمة مقدمات عقود لاعبيه توازي تكلفة فريق الأهلي بالكامل.

من جهته أكد أنس مخلوف مدرب حطين أن فريقه التزم بالتعليمات والجميع كان على قدر الثقة وأن حطين استغل نقاط الضعف للضيوف من خلال المتابعة والمراقبة لمبارياته السابقة وأكد المخلوف أن لاعبي الأهلي لديهم الكثير ليقدموه بالمباريات القادمة ولا بد من دعمهم ليعود الفريق بقوة من جديد، والأهلي ورغم هذه الخسارة يبقى قلعة من قلاع الكرة السورية وعلى محبيه معالجة أي مصاعب تقف أمامهم لتدارك الموقف مبكراً.

الفتوة يطارد حطين بفوز صريح
دمشق – شادي علوش

تمكن الفتوة من تجاوز ضيفه الطليعة بثلاثية بيضاء استمر من خلالها في مركز الوصافة ملاحقاً حطين المتصدر بفارق نقطة وحيدة.

المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق برسم المرحلة السادسة من ذهاب الدوري الممتاز شهدت في شوطها الأول سيطرة مطلقة للفتوة مع تنوع التوغلات باتجاه مناطق الطليعة التي قادها باقتدار ثائر كروما ومعه كرم عمران وبمساندة هجومية لماركوس والبحر الذي افتتح شريط أهداف المباراة في الدقيقة 16، كاد بعدها كرم عمران يضاعف النتيجة ولكن وليم غنام حارس الطليعة أبعد الخطر وكرة ثانية للبحر نجح الغنام أيضاً في التصدي لها.

بالمقابل امتد الطليعة نحو مواقع الفتوة ولاحت له فرصة التعديل التي أهدرها عبدول هاولي.

وقبل نهاية الشوط الأول تمكن كرم عمران من توسعة الفارق بهدف ثان للفتوة.

في الشوط الثاني ظهر الطليعة بشكل أفضل مع التبديلات الهجومية التي أجراها القاشوش بدخول علي رمضان وعدي حسون فسدد عبد اللـه تتان أولى الكرات التي تصدى لها طه موسى بينما أطاح عدي حسون بكرتين خارج القوائم ومثله فعل كنان نعمة وعلي رمضان.

الفتوة اعتمد على تهدئة اللعب والانطلاق المرتد عبر مصطفى جنيد وكرم عمران والبديل محمد عبادي الذي منح كرة على طبق من ذهب للعمران ولكن غنام الطليعة أنقذ الموقف فيما نابت العارضة عنه برد تسديدة البحر.

مع الدقائق الأخيرة حاول الطليعة تقليص الفارق ولكن تحركات الرمضان والحسون أبطلها دفاع الفتوة لينجح أخيراً البديل أحمد الحسين من إضافة الهدف الثالث للفتوة وبه انتهت أحداث اللقاء.

سيناريو الأهداف

الدقيقة 16: كرم عمران يرفع كرة عرضية موزونة يستقبلها محمود البحر ويضعها في حلق المرمى هدفاً أول للفتوة.

الدقيقة 41: ثائر كروما يلعب بذكاء كرة طويلة لكرم عمران الذي ينطلق بسرعة ويواجه الحارس مسدداً كرة قوية داخل الشباك هدفاً ثانياً.

الدقيقة 93: كرة طويلة من يوسف الحموي يستقبلها أحمد الحسين وينطلق بسرعة داخل جزاء الطليعة ويسدد بقوة في المرمى هدفاً ثالثاً للفتوة.

المؤتمر الصحفي:

فراس قاشوش (مدرب الطليعة): نحن لعبنا اليوم أمام بطل الدوري بعناصره المميزة وكنا بحاجة للصبر الذي فقدناه في بعض مراحل المباراة وأخطاء التمركز كلفتنا الأهداف الثلاثة وبالمقابل نحن وصلنا إلى مرمى الفتوة مرات عديدة خلال الشوطين ولكن لم نحسن استغلال فرصنا للرعونة والتسرع وبالعموم نحن نعمل وفق إمكانيات لاعبينا وفي النهاية سنضع نتيجة مباراة اليوم خلف ظهورنا لنستعد جيداً لمباراة الكرامة القادمة.

أيمن الحكيم (مدرب الفتوة): حققنا نقاطاً غالية أمام فريق مجتهد وليس سهلاً ويلعب بقتالية وروح عالية، نحن أحكمنا السيطرة على مكامن قوة الطليعة وكان بإمكاننا زيادة غلة الأهداف ولكن لم نحسن استغلال الفرص، نحن لعبنا اليوم بغياب ثلاثة عناصر مؤثرة بالإضافة لوجود لاعبين من المنتخب عادوا بعد تعب شديد وفي النهاية الفتوة بمن حضر، واللاعبون أدوا مهتمهم بشكل جيد.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الطليعة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الفتوة 3/صفر

الأهداف: محمود البحر 16 – كرم عمران 41 – أحمد الحسين 93.

الإنذارت: كنان نعمة (الطليعة)، مصطفى جنيد- يوسف الحموي (الفتوة).

الحكام: وديع الحسن- محمد عبد الجواد- جمال خطاب- أحمد شحادة.

المراقبون: الإداري: فريد صحناوي، والمنسق العام: ياسر أبو حلا، ومراقب الحكام: زكريا قناة، والمنسق الإعلامي: أيمن عماد الدين.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: طه موسى- يوسف الحموي- خليل إبراهيم- عبد الهادي حنبظلي (محمد عبادي)- ضياء الحق محمد -أحمد الأشقر- ثائر كروما (علي بعاج)- ماركوس جوزيف (أحمد الحسين)- كرم عمران- مصطفى جنيد- محمود البحر.

الطليعة: وليم غنام- صلاح خميس- محمد حديد- زاهر خليل (عمر مشهداني)- عميد بصيلة- كنان نعمة (مجد خلوف)- محمد حمدكو (عدي حسون)- أسمر المحمد- أمين حداد (علي رمضان)- عبد اللـه تتان (ريفا عبد الرحمن) – عبدول هاولي.

فوز ثمين لجبلة
جبلة – خالد عكو

تفوق فريق جبلة على نفسه وحقق فوزاً ثميناً وصعب المنال على حساب جاره تشرين في ديربي لاهب حضره جمهور كبير من مشجعي الفريقين رغم إجراء المباراة يوم أمس السبت. جبلة عرف كيف تؤكل الكتف، واستطاع بجدارة لاعبه عبد الرحمن بركات أن يقتنص هدف المباراة الوحيد، بعد أن سنحت له فرصة ملائمة بعد انفراده بالحارس إبراهيم عالمة من هجمة مرتدة وسريعة، مما يؤكد أن البركات قادم بقوة للمنافسة على لقب الهداف هذا الموسم حيث بات في رصيده أربعة أهداف حتى الآن في صدارة هدافي الدوري رفقة وائل الرفاعي لاعب الوثبة الذي أحرز «الهاترك» في هذه الجولة. ولكن لكي نكون منصفين فإن صاحب الفضل الأكبر في الانتصار الجبلاوي كان حارس جبلة أحمد مدنية الذي لولا تصدياته البارعة لهجمات تشرين الخطرة لكانت ستكون النتيجة مختلفة بالتأكيد.

الشوط الأول بدأه أصحاب الأرض برغبة كبيرة في التقدم السريع، فامتد الهجوم الجبلاوي على الدفاعات التشرينية الذي فوجئ بحماسة الجبلاويين. وكاد جبلة يحقق المراد في الدقيقة الرابعة من تسديدة فواز بوادقجي ولكنها اصطدمت بالعارضة. ليمتص بعدها التشرينيون حماسة الجبلاويين ليبدؤوا بعدها تهديد الفريق المضيف بالكرات الطولية التي أقلقت الفريق الجبلاوي المستحوذ على وسط الملعب مما أجبر مهاجموه على العودة للوراء بعد عدة فرص محققة. وقد كان للمدنية القول الفصل في إبعاد أخطر الكرات التشرينية أبرزها كان رأسية حسن أبو زينب وانفرادة كامل كواية اللتين تصدى لهما المدنية ببراعته. وهاتان الفرصتان كانتا أخطر فرص تشرين في اللقاء. وفي الدقيقة 36 مع محاولات جبلة امتصاص وخزات الكرات الطولية التشرينية عن طريق الهجمات المرتدة ينجح جبلة في مراده عن طريق افتكاك الكرة وصنع هجمة مرتده لتصل الكرة بالمقاس على قدم عبد الرحمن بركات الذي يفلت من الدفاع براعة وينفرد بحارس تشرين العالمة ويحرز هدف المباراة الوحيد. حاول بعدها تشرين التعديل لكنه لم ينجح مع عودة الجبلاويين للوراء لينتهي الشوط الأول بتقدم جبلة بهدف.

الشوط الثاني سيطر على مجرياته تشرين، وقد أقلقت تحركات المحترف ايكيه السريعة وسط الميدان الجبلاوي، وعلى الرغم من زج البحري بكل أوراقه الهجومية عبر إدخال الأسعد والبيلونة والحاتم فإن الفرص التشرينية لم تكن محققة، ولم ترتق حتى لخطورة الفرص التي حصدها الضيوف في الشوط الأول. حيث عاب فريق تشرين الاستعجال وتأثر لاعبيه بأجواء الديربي وبتأخرهم بالننتيجة ومحاولة إعادة الأمور لنصابها. ومع نهاية المباراة حاول أبو زينب برأسيه تصدى لها المدنية، بينما سنحت لجبلة فرصة محققة لهدافه البركات في الدقيقة 93 ولكن الكرة علت العارضة لتنتهي المباراة بفوز ثمين جداً لأصحاب الأرض مكنتهم من اللحاق بركب فرق الصدارة وعدم التأخر عنه.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة – تشرين.

الملعب: استاد البعث في جبلة.

النتيجة:1/صفر لجبلة.

الأهداف: عبد الرحمن بركات د36.

البطاقات الصفراء: من جبلة: أحمد الشمالي، سعيد برو، معتصم شوفان. من تشرين: نديم الصباغ، عمر ريحاوي.

الحكام: شادي الشحف، عبدالله كنعان، حسام فريح، سامر قرام.

المنسق العام: محي الدين دولة، المراقب الإداري: نديم الجابي، مقيم الحكام: محمد العبدلله، المنسق الإعلامي: عبدالرحمن ناصر.

تشكيلة الفريقين

جبلة: أحمد مدنية، نور علوش، أحمد حديد، معتصم شوفان، أحمد الشمالي، كوران خلو، عبد الإله الحفيان (مصطفى الشيخ يوسف)، مؤمن ناجي (المقداد أحمد)، محمود مهنا (سعيد برو)، فواز بوادقجي (حيدر محمد)، عبد الرحمن بركات.

تشرين: إبراهيم عالمة، عبدالله حمود (محمد أسعد)، محمد صهيوني، حسن أبو زينب، عمر ريحاوي (مصطفى بيلونة)، علي زكريا (أحمد حاتم)، كلود إيكيه، نديم صباغ، أيمن عكيل، كامل كواية، محمد البري.

الحرية يخسر برباعية
حلب- الوطن

خسر فريق الحرية مباراته السادسة توالياً في الدوري الممتاز، ولم يتمكن من إحراز أي نقطة منذ بداية الموسم بعد أن تعرض إلى خسارة قاسية في أرضه وأمام جماهيره بأربعة أهداف لهدف.

الهدف الوحيد الذي سجله الأخضر كان مؤلماً جداً للوثبة وحارسه أمجد السيد الذي توقف رقمه الشخصي بنظافة الشباك عند الدقيقة 58 من الأسبوع السادس.

البداية كانت خضراء حين أهدر محمد مصطفى فرصة التسجيل في الدقيقة الخامسة قبل أن يبعد أمجد السيد رأسية محمد الأحمد وتسديدة محمد اليوسف.

الدقيقة 20 شهدت الحضور الرسمي الأول للوثبة وأول كرة خطرة لرامي عامر أمسكها الحجي عثمان، لكنه وقف عاجزاً عن إمساك تسديدة وائل الرفاعي التي ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى هدفاً أول للوثبة د.25.

الشوط الثاني كان مختلفاً وسريعاً إذ افتتح ثائر الشامي التسجيل للوثبة في الدقيقة 55، قبل أن يقلص محمد اليوسف للحرية بتسديدة بعيدة مسجلاً هدف فريقه الوحيد والهدف الأول في مرمى أمجد السيد منذ انطلاق الدوري في الدقيقة 58.

ليعود وائل الرفاعي ويسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 81 و84، وتنتهي المباراة بفوز كبير للوثبة وخسارة سادسة للحرية.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرية × الوثبة

الملعب: الحمدانية

النتيجة: 1/4

الأهداف:

للحرية: محمد اليوسف د 58، للطليعة: وائل الرفاعي د 25- 81-84، ثائر الشامي د.55.

الإنذارات: صفراء محمد الأحمد- عبد الملك جبران من الحرية، من الوثبة بهاء قاروط – عبد الجواد بيطار، ومدرب الوثبة مصعب محمد.

الحكام: د. حنا حطاب- د علي أحمد- حيدر قاسم- إبراهيم مصطفى حكماً رابعاً.

المراقبون: المراقب جعفر جمعة- المنسق العام محمود إيبو- مراقب الحكام خالد دلو- المنسق الإعلامي مخلص الحسين.

تشكيلة الفريقين

الحرية: خالد حاجي عثمان، مصطفى سال- إسحق كوراني- عمر الحسين (محمد علي د 75)- محمد اليوسف – جهاد غاوي- محمد الأحمد (عبد الرزاق الحسين د 58)- محمد كيالي (عبد الملك جبران د 46) – براء ديار بكرلي (عبد اللـه بطل د 58) – محمد آلاتي- محمد مصطفى أيهم خريبان (إبراهيم نور الدين د 69).

الطليعة: أمجد السيد، حسن أبو كف- أسعد خضر (صياح النعيم د 70) – عبد الجواد ببطار (مالك علي د 85)- وائل الرفاعي (قاسم بهاء د 88) – بهاء قاروط- أدهم غندور- ثائر الشامي- موسى الرمضائي (هادي ملطد 70) – رامي عامر ( علي الصارم د 85) – محمد عيسى.

الكرامة يخطف تعادلاً قاتلاً
حمص- إبراهيم البردان

انتهت مواجهة الجيش ومضيفه الكرامة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص أمس ليرفع الجيش رصيده الى6 نقاط في حين رفع الكرامة رصيده الى5 نقاط.

الجيش بدأ المباراة بتسديدة الأومري الخطرة التي اعتلت مرمى الخلف رد عليه باهوز الكرامة بتسديدة بلا عنوان اعتلت مرمى النعسان الفرص الضائعة مع مرور الدقائق الأولى من المباراة وقدم نور خميس كرة عالية ارتقى إليها البستاني برأسية اعتلت مرمى أصحاب الأرض، الخطورة الجيشاوية استمرت بعد إهدار أسامة أومري انفرادة تألق الخلف في التصدي لها وبعدها انخفض رتم المباراة من الجانبين حيث تقاسم الفريقان السيطرة على الكرة في وسط الملعب وفي الدقيقة 20 من المباراة أهدر مهاجم الكرامة باهوز محمد كرة خاطفة من على أعتاب مرمى الضيوف وشهدت الدقيقة 30 أخطر الفرص بعدما سدد محمد نور خميس كرة مباغتة تألق حارس الكرامة محمود الخلف بإبعادها على خط المرمى والذي طلب بعد ذلك تبديله متأثراً بالإصابة ليحل مكانه الحارس البديل زكريا دهنة الذي اختبر بتسديدة زاحفة من مؤيد العجان لينتهي بعد. ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف في شوط كان من المفترض أن يخرج من خلاله الزعيم متقدما بالنتيجة.

في الشوط الثاني دخل الفريقان بحثاً عن التسجيل لكن أرض الملعب السيئة حالت دون اللعب بالكرة على الأرض وكانت الكرات العالية والطويلة هي الأبرز فالضيف الجيشاوي كانت لديه الرغبة الأقوى بالتسجيل لتبدأ تبديلات الفريقين من خلال زج العفش بالترك على حساب خميس في حين زج الجبان بكل من محمد سراقبي والمحترف عبد اللطيف ناون على حساب البيريش والفاضل لتحسين الناحية الهجومية ومع الوصول إلى الدقيقة 66هدد الكرامة مرمى النعسان برأسية من باهوز محمد وبعد ذلك تواصل التهديد الكرماوي برأسيتين الأولى من عبد اللطيف ناون والثانية من هيثم اللوز.

وأسفرت الدقيقة 79 عن تسجيل الهدف الأول للزعيم الجيشاوي بتوقيع أسامة أومري بعد تمريرة متقنة من محمد شريفة وبعد الهدف شكل الضغط الكرماوي خطورة على مرمى النعسان لكن من دون فاعلية حقيقية وانتظر الكرامة حتى الدقيقة 95 ليعادل النتيجة برأسية القائد تامر الحاج محمد لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × الجيش.

الملعب: الباسل- حمص.

النتيجة: 1/1.

الأهداف: أسامة أومري للجيش (د79) وتامر الحاج محمد (د95).

الإنذارات: على الكرامة تامر الحاج محمد (صفراء).

على الجيش علي السعيد (صفراء).

الحكام: للساحة عمار أبو علو ساعده أولاً محمد قزاز وثانياً أمجد خليل ورابعاً أحمد خليفة.

المراقبون: إدارياً محسن عمران وتحكيمياً توفيق قرام. ومنسقاً عاماً محمد. فيوض وإعلامياً حسان نور الدين.

تشكيلة الفريقين

مثل الكرامة: محمود خلف (زكريا دهنة)- إبراهيم العبد اللـه- عبد الملك عنيزان- أنس بلحوس- هيثم اللوز- تامر حاج محمد- جهاد بسمار- محمود الأسود- أحمد بيريش (محمد سراقبي)- مهند فاضل (عبد اللطيف ناون)- باهوز محمد.

مثل الجيش: عبد اللطيف النعسان- مؤيد الخولي- مؤيد العجان- أسامة أومري (أحمد رجب)- مصطفى سفراني- محمد شريفة- علي السعيد- أيهم كرنبة- رضوان قلعجي (وسام سلوم)- محمد نور خميس(رامي الترك)- الرزاق البستاني (عبد الرحمن عرابي).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن