انطلق يوم الخميس الفائت البراد الأول المصدر للحمضيات من محافظة طرطوس إلى دولة العراق محملاً بنحو 30 طناً من الحمضيات المنوعة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أشار مدير السورية للتجارة في طرطوس محمود صقرن إلى أن البراد الأول للحمضيات توجه صباح يوم الخميس الفائت إلى العراق بناء على عقد موقع بين المؤسسة العامة للسورية للتجارة والطرف المستورد، والذي يتضمن تشكيلة من الحمضيات بمعظمها من نوع أبو صرة، إضافة إلى الحامض والكرمنتينا والبوميلي والكريفون بوزن يصل إلى 30 طناً، حيث من المتوقع تصدير ما يزيد على مئة براد حمضيات بوجهات مختلفة.
ولفت إلى أنه ضمن عملية تسويق الحمضيات في السورية للتجارة في طرطوس فإن الفرع لديه عملية شراء مباشر مستمرة من الفلاح ليقوم الفرع أيضاً بنقلها من أراضي المزارعين ومن ثم تغليفها وتوضيبها ليتم تسويقها داخلياً وخارجياً، وبالتالي فإن الحمضيات المصدرة هي من توضيب وتغليف فرع السورية في طرطوس ضمن مركزي سهل ميعار والدريكيش بنخب أول وبأوزان دقيقة، إضافة إلى أن البراد المصدر تعود ملكيته أيضاً للسورية للتجارة.
وأشار إلى أن الحمضيات السورية تتمتع بمواصفات جيدة جداً حيث يتم اعتماد نظام المكافحة المتكاملة وبالتالي عدم وجود أثر للمبيدات إلى جانب طبيعة المناخ التي تعطي الطعم والذوق المميزين لها.
بالمقابل أوضح مدير التسويق في اتحاد الفلاحين في طرطوس مصطفى مالك أن الاتحاد سيعد مذكرة تطالب بإبلاغ الفلاحين بإمكانية تسويق وتصدير منتجاتهم من الحمضيات لتعود المنفعة على الجميع لأن الكثير منهم لم يتم إبلاغهم بذلك ونحن نريد التعامل بسواسية مع جميع الفلاحين، علماً أنه يوجد لدى الاتحاد لجنة مشكلة لمتابعة تسويق الحمضيات وكان يجب إبلاغها بذلك.
يذكر أن رئاسة الحكومة السورية كانت قد أعطت المؤسسة العامة للسورية للتجارة سلفة بمقدار 7 مليارات ليرة لتسويق الحمضيات داخلياً وخارجياً من محافظتي طرطوس واللاذقية والبالغ إنتاجهما 825 ألف طن.