فنزويلا اعتبرت أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي دمى بيد واشنطن … طهران: من حق إيران توقيف السفن وتفتيشها في مضيق هرمز
| وكالات
أكد نائب رئيس البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري أنه من حق إيران توقيف السفن وتفتيشها في مضيق «هرمز» متى أرادت، في حال اعتبرت أنها تهدد الأمن القومي الإيراني، على حين اعتبر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي ليسوا سوى دمى بيد الإدارة الأميركية.
ورداً على سؤال عن أن بعض المسؤولين يطالبون بإغلاق مضيق «هرمز» على الرغم من أن الممرات المائية والمضائق تدار وفقاً للقوانين الدولية، قال ذو النوري في حوار مع موقع «ديده بان» الإيراني: «إيران يمكنها أن توقف السفن متى تشاء وتفتشها وهذا من حقها».
وأضاف: إن القوانين الدولية هي التي تحكم الممرات المائية ولا يمكن لأي دولة التصرف بشكل تعسفي، لافتا على، سبيل المثال، إلى أن مرور شحنة أسلحة عبر مضيق «هرمز» يعرض أمن إيران للخطر ويهدد شعبها، وحينها يمكن توقيفها وتفتيشها.
بدوره، قال وزير الخارجية الفنزويلي: إن زعماء ووزراء الكيان الإسرائيلي ليسوا سوى دمى بيد الإدارة الأميركية، حيث يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بالحصار الاقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزل، ويرسلون الجنود لقتل الشباب والنساء والأطفال.
وأضاف جيل في تدوينة له على منصة «إكس»: إن «بنيامين نتنياهو ووزراءه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.. والتاريخ لن ينسى أبداً من كان المسؤول والمتواطئ في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال»، مشدداً على أنه على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي وعلى مدى 48 يوماً متواصلة عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من 36 ألفاً.
في سياق متصل، أكد عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك إيفان دافيد أن ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة عملية إبادة جماعية.
واستنكر دافيد في حديث لقناة «سي إن إن بريما نيوز» التشيكية محاولات البعض تبرير عملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بذريعة أنها رد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن هذه التبريرات تشكل تجاوزاً للحدود الأخلاقية والقانونية.
بدوره أكد حزب «الاشتراكيون» السلوفاكي أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال وحشية في غزة بحق المدنيين يتعارض مع القانون الدولي، ومع مبادئ الدبلوماسية السلوفاكية والسياسة الخارجية لسلوفاكيا.
ولفت الحزب في بيان له إلى أن الهجمات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي على غزة تمثل جزءاً من عملية إبادة جماعية هي الأولى في التاريخ الموثقة بشكل تام، ويتم بثها بشكل مباشر إلى العالم كله.
إلى ذلك، كتب رجل الأعمال الألماني الفنلندي المالك السابق لأكبر شركة لتبادل الملفات «Megaupload»، كيم دوتكوم، إن سكان الاتحاد الأوروبي بدؤوا يدركون أنهم أصبحوا أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية ضد دول «بريكس».
وقال دوتكوم عبر شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: إنه «ربما يفهم الأوروبيون الآن أن الصراع بالوكالة الأميركية في أوكرانيا هو محاولة لمواجهة وإيقاف «بريكس» على حساب الأوروبيين أنفسهم»، حسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وشدد رجل الأعمال الألماني الفنلندي على أن هذا هو على وجه التحديد ما يمكن أن يفسر الشعبية المتزايدة «للروايات المؤيدة لروسيا» في الاتحاد الأوروبي.
وبدأت وسائل الإعلام الغربية تكتب على نحو متزايد أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بدأا يشعران بالتعب من الصراع في أوكرانيا، وأن الدعم لنظام كييف يتراجع وبدأ يتآكل.