سورية

الإدارة التركية سلمت «الجيش الوطني» الموالي لها جثث 4 مسلحين قتلوا في ليبيا … مقتل وإصابة العشرات بانفجار سيارة مفخخة على حواجز لفصائل أنقرة شمال حلب

| وكالات

قُتل وأُصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة، قرب أحد حواجز فصائل أنقرة، في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين سلّمت تركيا، جثث 4 مسلحين في ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي لها، كانت قد أرسلتهم إلى ليبيا في أوقات سابقة للقتال هناك.
وأكد موقع «أثر برس» مقتل وإصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم مدنيون، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة، قرب أحد حواجز فصائل أنقرة، في أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها.
ونقل الموقع عن مصادر محلية إن السيارة كانت مزوّدةً بمواد شديدة الانفجار، استهدفت الحاجز الرئيس لما يسمى بـ«الشرطة العسكرية» التابعة لأنقرة، عند مدخل مدينة الباب المؤدي إلى ناحية الراعي بريف المنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية بحسب الموقع بأن سائق السيارة ركنها عند وصوله إلى الحاجز المُستهدف بانتظار إجراء عمليات التفتيش، وغادر الموقع بعد لحظات قليلة، لتنفجر السيارة مباشرة مع اقتراب مسلحي الحاجز منها.
وتسبب الانفجار إلى جانب الحصيلة البشرية، في خسائر مادية كبيرة لحقت بغرفة مسلحي الحاجز بما فيها من أسلحة وذخيرة، وبالسيارات والآليات التي كانت مركونة في الحاجز.
وسارع فصيل «الشرطة العسكرية»، إلى رفع وتيرة الاستنفار في الحواجز المؤدية من وإلى مدينة الباب، ومنع حركة مرور المدنيين من تلك الحواجز إلا بعد إجراءات تفتيش دقيقة، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
على خطٍّ موازٍ ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الموالية للاحتلال الأميركي أن سلطات الإدارة التركية، سلمت صباح أمس جثث أربعة مسلحين في «الجيش الوطني» الموالي لها في تل أبيض شمال الرقة، كانت قد أرسلتهم إلى ليبيا في أوقات سابقة للقتال هناك.
ونقلت الوكالة عما سمته «إداري» بفصيل «الشرطة العسكرية»، إن القوات التركية نقلت عبر معبر تل أبيض الحدودي أربع جثث تعود لمسلحين في فصيل «فيلق الشام»، وذلك بعد أيام، من تسليم جيش الاحتلال التركي جثث خمسة مسلحين لفصيل «العمشات» في عفرين بريف حلب، حيث قال متزعم في «الجيش الوطني» حينها إن هناك جثثاً أخرى لا يعرف عددها بالضبط، ويتم تسليمها على دفعات «تجنباً للغضب الشعبي» ضد الجيش التركي.
من جهة ثانية، تحدث موقع «باسنيوز» الكردي عن أن مسلحي فصيل «فيلق الشام» الموالي للاحتلال التركي خطفوا تاجر الزيت منذر بلال بريمو ومساعده جوان نضال كالو أثناء خروجهما من معصرة جمال حافظ في قرية خرابة سولك في عفرين وتوجههما إلى راجو.
وأشار إلى أن المسلحين سرقوا سيارة زيت الزيتون المحملة من المعصرة ولا يزال مصير بريمو وكالو مجهولاً.
وكان «جهاز الأمن» التابع لفصيل «السلطان مراد» الموالي للاحتلال التركي، اعتقل مساء الجمعة الماضي، رجلين مسيحيين من أبناء مدينة رأس العين المحتلة شمال الحسكة، بعد مطالبتهما بأملاكهما التي باتت مقار أمنية وعسكرية للاحتلال التركي وفصائله.
وقال «إداري» في فصيل «الشرطة المدنية» الموالي للاحتلال إن «السلطان مراد» اعتقل كلاً من «آصف مللي» 47 عاماً و«زياد أصفر» 42 عاماً، بعد زيارتهما لقيادة «الشرطة المدنية» للمطالبة بإعادة خمسة منازل مملوكة لعوائلهم في مدينة رأس العين إضافة لمساحات زراعية في الريف.
وأضاف المصدر: إن أملاك كل من مللي وأصفر يستولي عليها «السلطان مراد» كمقار عسكرية وأمنية، إضافة لاستيلاء فصيل «الحمزات» على الأراضي الزراعية وقيامه بزراعته وحصادها لمصلحته.
وأشار إلى أن الرجلين تم اعتقالهما بعد قدومها إلى المدينة بـ48 ساعة، قادمين من تركيا، من أجل المطالبة بأملاكهما، ومازالا قيد الاعتقال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن