أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أمس دعم سورية المبدئي والثابت للقضية الفلسطينية، منوهاً بالنضال البطولي لأهل غزة وحماتها الذين لقنوا العدو الصهيوني درساً لا ينسى.
المقداد بحث مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة طلال ناجي، والوفد المرافق له آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وعبر المقداد عن رفض سورية أي محاولات لتهجير سكان غزة والفلسطينيين عموماً إلى خارج مدنهم وقراهم، وحيا نضال الشعب الفلسطيني وسعيه للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف، مشدداً على أهمية استمرار وقوف جميع الدول العربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المقداد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة على مدار الأسابيع الماضية، بما في ذلك تدميره للمشافي والمدارس واستهدافه للطواقم الطبية ضارباً عرض الحائط بكل القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي.
من جانبه عرض ناجي الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، متوجهاً بالشكر لسورية ولكل المقاومين على دعمهم الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.
وأكد ناجي أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله في مواجهة المجازر الإسرائيلية وسياسات الاحتلال العنصرية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وكفاحه لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.