تصدير أول براد حمضيات للعراق.. والمتوقع أكثر من مئة براد … «السورية للتجارة»: مستمرون في التصدير حتى نهاية الموسم

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن بدء المؤسسة السورية للتجارة بتصدير الحمضيات المسوقة من الفلاحين، بعد فرزها وتوضيبها بمراكز فرز المؤسسة في محافظتي اللاذقية وطرطوس في برادات المؤسسة، وذلك لتسويق أكبر قدر من الحمضيات لهذا الموسم حسب الإمكانات المتوافرة، على حين انطلق يوم الخميس الفائت البراد الأول المصدر للحمضيات من محافظة طرطوس إلى دولة العراق محملاً بنحو 30 طناً من الحمضيات المنوعة.

وبيّن مدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أن المؤسسة بدأت بتصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة بدءاً من يوم الخميس الماضي، حيث جرى تجهيز نحو ثلاثة برادات خلال يومين فقط.

وفي تصريح لـ«الوطن» لفت إلى أن عمليات التصدير تتم عبر آليات المؤسسة، وذلك من خلال مراكز الفرز والتوضيب العائدة لها، علماً أن عمليات التصدير لجميع الأصناف ذات النخب الأول ستستمر حتى نهاية الموسم الحالي، إلى جانب عمليات التسويق الداخلي للمحصول بعد استلامه من الفلاحين، لتوزيعه على صالات المؤسسة على مستوى جميع الفروع.

وفي السياق وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أشار مدير السورية للتجارة في طرطوس محمود صقرن إلى أن البراد الأول للحمضيات توجه صباح يوم الخميس الفائت إلى العراق بناء على عقد موقّع بين المؤسسة العامة للسورية للتجارة والطرف المستورد، والذي يتضمن تشكيلة من الحمضيات معظمها من نوع «أبو صرة»، إضافة إلى الحامض والكرمنتينا والبوميلي والكريفون بوزن يصل إلى 30 طناً، حيث من المتوقع تصدير ما يزيد على مئة براد حمضيات بوجهات مختلفة.

في الغضون، بيّن عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس في تصريح لـ«الوطن» أن النسبة الأكبر من صادراتنا من الألبان والأجبان تذهب خلال الفترة الحالية إلى الإمارات والعراق في حين أن نسبة قليلة منها تذهب إلى السعودية والكويت.

ولفت السواس إلى أن أسعار الألبان والأجبان في حالة استقرار منذ أسبوعين والسبب الرئيس لاستقرارها قلة الطلب عليها بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلك، متوقعاً أن تنخفض الأسعار خلال أسبوع.