نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة تضامنية مع قناة الميادين وتحية لشهداء الإعلام الذين ارتقوا بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك أمام مقر قناة الميادين بدمشق.
وتم خلال الوقفة التي شاركت فيها فعاليات إعلامية وحزبية واجتماعية وثقافية ودينية سورية وفلسطينية رفع صور الصحفيين الشهداء، وترديد أغان وطنية تندد بجرائم الكيان الصهيوني بحق الصحفيين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
أمين سر تحالف القوى الفلسطينية رامز مصطفى أوضح أن قناة الميادين وباقي وسائل الإعلام في دول وقوى محور المقاومة جبهات إعلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية ومهمتها التي تقوم بها لا تقل أهمية عما يقوم به المقاومون ضد العدو في فلسطين المحتلة. بدوره، وحسبما ذكرت «الميادين» قال رئيس مؤسسة القدس الدولية- خلف المفتاح: إن الميادين استُهدفت لأنها استطاعت كسر الاحتكار الإعلامي، الذي أثر في الرأي العام العالمي، لافتاً إلى أن معركة الإعلام لا تقل أهمية عن معركة السلاح لأنها معركة رأي عام.
مراسل قناة الميادين بدمشق محمد الخضر اعتبر بحسب «سانا» أن هذه الوقفة محل تقدير واحترام من قناة الميادين التي كانت ولا تزال منذ انطلاق مسيرتها مع القضية الفلسطينية، وعمدت هذه المسيرة بدماء الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري فاقترن بذلك القول بالفعل.
واستشهدت في 21 من الشهر الجاري مراسلة قناة الميادين فرح عمر ومصور القناة ربيع المعماري ومدني لبناني، جراء استهداف العدو الإسرائيلي تجمعاً للصحفيين في جنوب لبنان.
وفي الأسابيع الماضية، صدق «كابينت» الحرب الإسرائيلي على قرار يحجب بثّ الميادين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة معترفاً بتأثيرها، وقد تضامن أيضاً العديد من الشخصيات والجهات اللبنانية والعربية والعالمية مع القناة ضد هذا الانتهاك.