رياضة

اليونايتد يخوض مباراة مصيرية في الشامبيونزليغ … نقطة تكفي آرسنال ومباراة الصدارة بين البرشا وبورتو

| محمود قرقورا

تقام اليوم وغداً مباريات الجولة الخامسة لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ بنسختها التاسعة والستين، وفي الخطوط العريضة ستكون مهمة الأندية الإنكليزية صعبة وهذا حال اليونايتد ونيوكاسل خلافاً للسيتي حامل اللقب الذي ضمن التأهل وآرسنال الذي تكفيه نقطة.

ويأمل البايرن والريال بالوصول إلى النقطة الخامسة عشرة شأنهما شأن السيتي، وفي المجموعة السادسة المعقدة يخوض ميلان ثاني أكثر المتوجين بسبعة ألقاب لقاء حامي الوطيس بمواجهة دورتموند.

المجموعة الأولى

تتجه الأنظار إلى تركيا حيث يلعب اليونايتد مباراة مصيرية بمواجهة مضيفه غلطة سراي التركي بداية من التاسعة إلا خمس دقائق مساء الأربعاء لحساب المجموعة الأولى التي تشهد مواجهة البايرن مع كوبنهاغن عند الحادية عشرة ليلاً، وكان اليونايتد قد خسر ذهاباً بملعبه بهدفين مقابل ثلاثة فوضع نفسه بموقف حرج، ومع مضي أربع جولات اكتفى بثلاث نقاط وهو حالياً في المركز الأخير مقابل أربع لغلطة سراي وكوبنهاغن، والبطاقة الثانية حائرة بين الثلاثة، ويحسب لليونايتد تعافيه محلياً بتحقيقه الفوز في آخر مباراتين ما يجعله تواقاً للعزف على الوتر ذاته أوروبياً.

المجموعة الثانية

يتقابل بداية من التاسعة إلا خمس دقائق في سهرة الغد إشبيلية مع آيندهوفن وعند الحادية عشرة آرسنال مع لنس، ويبدو النادي الإنكليزي الذي اعتلى قمة هرم الدوري في بلاده قادراً على العبور إذ تكفيه نقطة لأنه يبتعد بفارق أربع نقاط عن منافسه الفرنسي بواقع 9/5، بينما يحتاج إشبيلية ملك اليوروبا ليغ إلى نقاط المباراتين الأخيرتين للاستمرار في المسابقة وربما لا يكفيه الوصول إلى النقطة الثامنة ولكن النقاط الست كفيلة بجعله يواصل في مسابقته المفضلة، وخصمه الهولندي في رصيده خمس نقاط.

المجموعة الثالثة

بعد تحليقه في صدارة الليغا بخمس وثلاثين نقطة يأمل ريال مدريد في ترويض ضيفه نابولي عندما يتقابلان بتمام الحادية عشرة مساء الغد وبعد ضمان التأهل فإن نقطة التعادل تضمن للملكي الصدارة لكونه يبتعد عن سماوي الجنوب الإيطالي بفارق خمس نقاط، وفي المجموعة ذاتها يلعب سبورتنغ براغا البرتغالي (3 نقاط) مع يونيون برلين الذي خطف نقطة وحيدة.

المجموعة الرابعة

يتقابل بداية من الحادية عشرة مساء الغد سوسيداد مع سالزبورغ النمساوي وبنفيكا البرتغالي مع الإنتر الإيطالي والصدارة مشتركة بين سوسيداد والإنتر ولكل منهما 10 نقاط ولم يعد هناك صراع في المجموعة إلا معرفة المتصدر والفريق الذي سيواصل في المسابقة الأوروبية الثانية، ويؤخذ على بنفيكا أنه تلقى أربع هزائم مكتفياً بتسجيل هدف وحيد مقابل سبعة أهداف بمرماه.

المجموعة الخامسة

يلتقي عند التاسعة إلا خمس دقائق مساء اليوم لازيو مع السيلتك، وبتمام الحادية عشرة فينورد مع أتلتيكو مدريد، والصدارة للنادي الإسباني بثماني نقاط مقابل سبع للازيو وست لفينورد ونقطة للسيلتك، والملاحظ أن البطلين في هذه المجموعة يتأخران، وربما يكون الحسم في لقاءي اليوم وخاصة لأتلتيكو الذي واصل الارتقاء في الليغا ليصبح على بعد ثلاث نقاط من جاره الملكي مع احتفاظه بمباراة مؤجلة.

المجموعة السادسة

الخطأ ممنوع في هذه الجولة حيث يستقبل باريس سان جيرمان ضيفه نيوكاسل الذي هزمه باقتدار ذهاباً ومع عودة الباريسي للصدارة المحلية بعد ستة انتصارات متتالية يأمل في تحقيق المراد القاري وهو قادر على ذلك، ولكن الخطأ ممنوع ويكفيه ترميم فارق هدف من الهزيمة الثقيلة ذهاباً بهدف لأربعة، ومن جانبه سيكون ميلان على موعد مع مباراة مصيرية هو الآخر بمواجهة دورتموند، والفوز الأخير على الباريسي ربما يكون الوقود المناسب لهذه المباراة الأخيرة بملعبه والرهان كله عليها، والمذاكرة الأخيرة حملت فوزاً شاقاً على فيورنتينا في الكالشيو واصلاً للنقطة 26 على بعد ست نقاط من المتصدر جاره الإنتر.

الصدارة لدورتموند بسبع نقاط مقابل ست للباريسي وخمس لميلان وأربع لنيوكاسل.

المجموعة السابعة

قبل بداية البطولة كل الطرق كانت تؤدي إلى صدارة السيتي أمام لايبزيغ والنجم الأحمر ويونغ بويز، وبعد ضمان تأهل المدرستين الإنكليزية والألمانية فإن الصدارة هي الهدف المتبقي وسيساعد السيتي أنه يلعب اليوم بملعبه، وستكون مباراة سويسرا بين يونغ بويز والنجم الأحمر برسم التأهل لليوربا ليغ حيث لكل منهما نقطة مقابل 12 للسيتي و9 للايبزيغ، وكان السيتي قد تنحى عن الصدارة المحلية بالتعادل مع ليفربول بينما لايبزيغ ابتعد عن ركب الكبار في البوندسليغا بعد خسارته أمام فولفسبورغ فصار الفارق بينه وبين المتصدر 11 نقطة.

المجموعة الثامنة

يتعين على برشلونة ترويض ضيفه بورتو إذا أراد حسم الصدارة عندما يتقابلان عند الحادية عشرة مساء اليوم، فلكل منهما تسع نقاط مقابل ست لشاختار ولا شيء لأنتويرب ضيف المسابقة الذي بدا لا حول ولا قوة، والعثرة المحلية الجديدة لبرشلونة أمام فاليكانو تجعله مطالباً بمصالحة جماهيره قارياً بعد الخسارة أمام شاختار الذي دخل أجواء المنافسة وهو الذي يلعب عند التاسعة إلا خمس دقائق مع ضيفه أنتويرب مرشحاً لبلوغ النقطة التاسعة وجعل مباراته مع بورتو حاسمة في البرتغال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن