رياضة

مؤتمر رياضة دير الزور.. تهميش مركزي والملعب في خبر كان

| دير الزور- جمال العبد الله

لأول مرة بتاريخ مؤتمرات الفروع الرياضية يتم تهميش مؤتمر فرع رياضة دير الزور عن التمثيل المركزي فعقد المؤتمر بغياب ممثلي المكتب التنفيذي والبركة في الحضور المحلي الذي مثله الرفيق عمر الخلف رئيس مكتب الشباب والرياضة ومحمد جميل عضو المكتب التنفيذي بدير الزور ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية تحت شعار الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة، وقد تميزت المداخلات التي وصلت إلى خمس عشرة مداخلة بالموضوعية والجرأة كان أهم النقاط: الملعب والمنشآت والمال ونقص التجهيزات وتغطية دوام المدربين واللاعبين الغائبين بدير الزور والمشاركات الخارجية والأندية الريفية لنتابع تفاصيل ما جرى.

إشارات استفهام

أول المتحدثين سامر جراد عضو المجلس المركزي الذي استغرب عدم حضور أي ممثل من المكتب التنفيذي وأعطى مثالاً على مؤتمر فرع حمص الذي حضره رئيس الاتحاد الرياضي العام وعدد من أعضاء المكتب لأنه في غيابهم لا توجد حلول فالملعب والمنشآت والمال مركزية وفي غيابهم لا توجد حلول، كما دعم كلامه الصحفي عبد المنعم خليل الذي استهجن الوعود التي لم تنفذ من القيادة الرياضية بدمشق والتهميش الواضح وتقدم بالشكر إلى قيادة فرع الحزب بدير الزور لمتابعتها وإدارة نادي الفتوة على البطولة التي تحققت والاستقبال التاريخي من قائد الوطن لنادي الفتوة البطل.

المضمار والتجاوزات والمدربون

كما طرح صالح الشيخ أسباب إلغاء ما يسمى بتبرير غياب الرياضيين من السيد المحافظ وضرورة دعم الأندية مالياً وتخصيص الأندية بالعاب غير مكلفة كما وافقه هشام كصيري في موضوع تفريغ المدربين واللاعبين وضرورة دعم الألعاب الفردية، كما تحدث عبد الرحمن الشاهر عن الواقع المتردي لمدربي المراكز التدريبية الذين يتقاضون كل ثلاثة أشهر تسعة آلاف ليرة شهرياً ورغم ذلك فهم غير مفرغين وعن أسباب إهمال وضع المضمار الذي كلف الملايين وهو يتعرض لتجاوزات من سيارات شركة البناء والتعمير، كما طرح الحمادي عن سبب غياب دورات تنسيب الحكام والمدربين وما مصير الملعب الأوحد في المدينة.

تجهيزات ومنتخبات

كما تحدث صالح رويلي عن أسباب نقص التجهيزات الخاصة بألعاب القوة واللياقة البدنية ومصارعة الأذرع وضرورة فرز ميكرو باص لمصلحة رياضة المعوقين بفرع دير الزور لأن سفرهم صعب بالبولمانات وأسباب عدم رفع أذونات السفر بما يوافق الأسعار الملتهبة، كما طرح مهند المرهج عن عدم دعوة لاعبي دير الزور للمنتخبات في ألعاب القوى وطرح رئيس نادي حطلة صالح الشيخ عن أسباب عدم مشاركة ناديه في بطولة المحافظة لعدم أخذ دوري في برنامج (فيفا كوناكت) وضرورة أن يمارس اللاعبون الكرة ولو خارج المسابقة، كما طرح مختار الحسيني مؤسس لعبة الملاكمة بدير الزور عن سبب إبعاده عن اللجنة الفنية وهي لعبته الأم منذ بداية السبعينيات وأن ملاكمة الدير ليست بخير في ظل أن المفرغ فيها غير موجود وضرورة التوزيع الجغرافي للألعاب ومن المدارس نجلب الأبطال وإنه لا توجد مراكز تدريبية.

توضيح التنفيذية و«الفيس»

حازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية أعلنها وبكل صراحة بأن واقع الرياضة ليس بحدود طموحاتنا فمثلاً وبعد لقاء قائد الوطن وإعطائه الإشارة بتجهيز الملعب البلدي لكن المشكلة أنه ليس لدينا صلاحيات والعمل بإشراف شركة البناء والتعمير ومحافظة دير الزور فهل يعقل أنه وللمرة الخامسة ترفض العينات وآخرها جامعتا دمشق وتشرين ولو أن الأمر بيدنا لفرشنا الملعب اليوم قبل غد، ومن ناحية الميكرو باص فمنذ خمس سنوات أوصلت صوتي للقيادة الحزبية بدمشق ولم نحصل على الموافقة لإصلاحه والملعب بعهدة شركة البناء وهناك لجنة استلام في النهاية، وملاحظة التجاوزات وخصوصاً على المضمار والأمور المادية ليست بخير فماذا نفعل بمبلغ ٨ ملايين لسبعة عشر نادياً وكذا لعبة ونتمنى أن تتم الموافقة على رفع الميزانية هذا العام ومكاتبنا مفتوحة وأتمنى ألا تعرض المشاكل الرياضية من خلال المؤتمرات وعبر مواقع الفيس بوك وأتقدم بالشكر الجزيل للجنة الفنية للجمباز التي حققت مراكز متقدمة وليس لديها تجهيزات والمتوافر منها نحو ١٥% ونطالب دوماً بدعوة كوادرنا للمنتخبات الوطنية عن طريق ممثلينا في الاتحادات ونحن مع جميع الدورات التحكيمية والتدريبية وهي بملعب اللجنة الفنية ولجنة الحكام الفرعية لكرة القدم.

ردود القيادة السياسية

أما محمد جميل عضو المكتب التنفيذي فقد أشار إلى مسألة مهمة وهي: أنه ومنذ تكليفه بهذه المهمة منذ ١٤ شهراً لم يسمع ولم يتواصل به أحد حول عدم الموافقة على تبرير الغياب للرياضيين وللمدربين خاصة وأشاد بإنجاز نادي الفتوة والنجمة الثالثة وأن هذا الإنجاز قد شكل دافعاً لدى أندية المحافظة حيث إن هذا الانتصار قد رسم لوحة فنية رائعة حصلت على ثناء الاتحاد الدولي الفيفا والآسيوي، على أن بطل الدوري في سورية قد حصل على البطولة وهو يلعب خارج أرضه وشدد على انتهاكات العدو الإسرائيلي بغزة وأن النصر لا محال للمقاومة الفلسطينية للصبر وثبات إخوتنا في فلسطين، كما نقل عمر الخلف تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرفيق رائد الغضبان أمين فرع الحزب بدير الزور الذي تغيب لعارض صحي وقيادة فرع الحزب، وحول موضوع عدم الموافقة على تبرير غياب الرياضيين فالمسألة في المحافظة ليس إلا؟؟ والأهم ما يجري في غزة وهو مخطط مرسوم منذ سنوات ولحظة الصفر بيد المقاومة الباسلة التي لن تسمح بنهاية غزة وهذه ضريبة لا بد من تحقيقها ويجب أن نكون جاهزين لدفع الضريبة وطرد المحتل من أرضنا، وإذا أردنا حل مشاكلنا الاقتصادية يجب أن نكون جاهزين لتحرير منابع النفط والغاز التي لا تبعد عنا سوى بضعة كيلو مترات والتحية لقائدنا وربان السفينة الصامد السيد الرئيس بشار الأسد الذي أوصل رسالتنا لمؤتمر القمة الأخير وندعو اللـه أن يؤيده بالنصر والتحرير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن