سورية

طهران: على أميركا أن تتحمل أعباء وجودها غير القانوني في سورية والمنطقة

| وكالات

في الوقت الذي أجرت فيه قوات ما يسمى «التحالف الدولي» وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تدريبات عسكرية في قاعدة «تل بيدر» بريف الحسكة، أكدت طهران أن هجمات المقاومة في المنطقة على قوات الاحتلال الأميركي هي رد طبيعي على وجوده غير القانوني في أراضي بعض الدول مثل سورية.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حسب وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، التأكيد على عدم تدخل بلاده في الهجمات التي تشنها قوى المقاومة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي والقواعد الأميركية في المنطقة.

وأوضح كنعاني، أن «هذه الهجمات هي رد طبيعي لقوى المقاومة في المنطقة على الدور الأميركي غير القانوني في دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ورد طبيعي أيضاً على الوجود الأميركي غير القانوني في أراضي بعض الدول مثل سورية، مضيفاً إن على أميركا أن تتحمل أعباء وجودها غير القانوني في المنطقة ودعمها الشامل للاحتلال الإسرائيلي.

وفي 19 الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في رده على ادعاءات أميركا بارتباط المقاومة التي تستهدف قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق بإيران أو بالحرس الثوري الإيراني، أن هذه المقاومة هي مجموعات مستقلة تتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصالحها الخاصة وتتصرف من تلقاء نفسها.

وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية في سورية والعراق لهجمات مستمرة من قبل المقاومة العراقية بالصواريخ والمسيرات تضامناً مع غزّة في معركة «طوفان الأقصى» التي خاضتها المقاومة الفلسطينية.

في غضون ذلك، أجرت قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده قوات الاحتلال الأميركي وبمشاركة ميليشيات «قسد» تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة «تل بيدر» غير الشرعية بريف الحسكة الشمالي، وذلك لرفع الجاهزية القتالية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.

وتزامن ذلك حسب المصادر، مع هبوط طائرة شحن عسكرية تابعة لـ«التحالف الدولي» في قاعدة «خراب الجير» بريف رميلان شمال الحسكة، تحمل معدات عسكرية متطورة من ضمنها أسلحة مضادة للطائرات وذخائر ومواد لوجستية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن