الأولى

الجلسات الرسمية بمشاركة رؤساء وفود 198 دولة تستمر ليومين … عرنوس يصل إلى الإمارات الأربعاء مترئساً وفد سورية لقمة «كوب28»

| الوطن

يتوجه غداً الأربعاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الوفد الحكومي السوري المشارك في قمة المناخ «كوب28» المقرر انعقادها في الثلاثين من الشهر الجاري.

ويترأس الوفد رئيس الوزراء حسين عرنوس ويضم وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف إضافة لوفد فني من خبراء ومتخصصين في مجالات البيئة والمناخ وشخصيات شبابية وفعاليات مدنية، وممثلين عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة، حيث يشارك الوفد الفني في جلسات وأجندة القمة الممتدة حتى الـ 12 من كانون الأول القادم.

وتنطلق قمة المناخ يوم الخميس المقبل بمشاركة دولية واسعة، وتنعقد يومي الجمعة والسبت جلسات رسمية يطلق عليها الجلسات الزرقاء بحضور رؤساء الوفود المشاركة في القمة، لتبدأ بعدها ورشات العمل الخاصة بالفنيين والمختصين في مجال البيئة والمناخ.

ويتضمن برنامج القمة موضوعات مختلفة منها التكنولوجيا والابتكار، ودمج الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وأصحاب الهمم، وتمكين الشباب، والمساواة بين الجنسين، ومجتمعات الخط الأمامي، والتمويل.

ويجمع المؤتمر ممثلي 198 من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، للتصدي للخطر العالمي الذي يشكله تغير المناخ.

وهذه الاتفاقية هي واحدة من ثلاث أُقرّت خلال «قمة الأرض» التي عُقدت في ريو دي جانيرو في البرازيل في العام 1992.

ومن المقرر أن يجمع مؤتمر «كوب28» في دبي عدداً قياسياً من الشخصيات وهو 80 ألفاً أو أكثر، حسب الرئاسة الإماراتية للمؤتمر، ويشكل مستقبل الوقود الأحفوري مرة جديدة، جوهر النقاشات في المؤتمر.

وتطرح الرئاسة الإماراتية للمؤتمر عدداً من الأهداف الملموسة على أن يتمّ تحقيقها بحلول عام 2030، مثل زيادة قدرة الطاقات المتجددة في العالم ثلاثة أضعاف، ومضاعفة تحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة إنتاج الهيدروجين.

ومن المتوقع أن يشكل «كوب28» فرصة لإجراء أول «تقييم عالمي» لاتفاق باريس.

وخلص تقرير فني نشرته الأمم المتحدة في أيلول الماضي إلى أن على دول العالم بأسره «بذل مزيد من الجهود فوراً وعلى كل الجبهات» لمواجهة الأزمة المناخية.

ومن المتوقع أن يشكل التمويل كالعادة، محور نقاشات حادة، سواء في ما يخصّ التمويل الذي وعدت به الدول الغنية للمساعدة في عملية التكيّف مع تغير المناخ، أو حول ترتيبات إنشاء صندوق لتمويل «الخسائر والأضرار» التي لحقت بالبلدان الأشدّ فقراً جراء تغير المناخ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن