الأولى

يتخللها الإفراج عن عدد من الأسيرات والأطفال.. وغوتيريش اعتبرها غير كافية … اتفاق على تمديد الهدنة المؤقتة في غزة ليومين إضافيين وبالشروط ذاتها

| الوطن

أعلنت المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين وفق الشروط ذاتها، وسط ترحيب دولي ودعوات إلى تحويل الهدنة لوقف كامل للعدوان، في حين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تسلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر دفعة من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن الدفعة شملت 6 رهائن تايلانديين إضافة إلى 11 إسرائيلياً، في حين أعلنت حركة حماس في وقت سابق أنها تسلمت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم يوم (أمس) الإثنين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن القائمة شملت 30 طفلاً أسيراً، وكذلك شملت أسماء الأسيرات: عطاف يوسف جرادات وياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان من جنين في الضفة الغربية، ونفوذ جاد عارف حماد من القدس.

وقبل ذلك، قالت إدارة السجون الإسرائيلية: تلقينا قائمة بأسماء أسرى فلسطينيين سيتم الإفراج عنهم وسنبدأ العمل على إخراجهم.

وأعلنت حماس أنه تم الاتفاق مع الجانبين القطري والمصري على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بشروط الهدنة السابقة نفسها، وبدورها أعلنت الخارجية القطرية أنه في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة.

من جهته، قال مسؤول إسرائيلي «كبير»: إنه جرى التوصل إلى اتفاق على مخطط لتمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين كل يوم.

وبالتزامن، رحب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بتمديد الهدنة ليومين، متوقعاً وجود نحو 8 أو 9 أميركيين أسرى.

ويستمر اتفاق تمديد التهدئة المؤقتة لمدة يومين يتخللها الإفراج عن عدد من الأسيرات والأسرى الأطفال الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي مقابل محتجزين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وإدخال مساعدات إغاثية وطبية وكميات من الوقود لقطاع غزة.

وتعليقاً على تمديد الهدنة اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التمديد غير كافٍ لإيصال المساعدة الضرورية إلى من يحتاجون إليها من سكان القطاع.

وقال: «إنها بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل أن يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية بشكل أكبر لسكان غزة الذين يتألمون بشدة، علماً أنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان».

من جهته وفي تغريدة له على موقع «إكس» قال الرئيس الأميركي جو بايدن: «لقد ضغطت باستمرار من أجل وقف القتال، وتسريع دخول المساعدة الإنسانية إلى غزة وتيسير إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وما زلت على اتصال بقادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب الهدنة».

على صعيدٍ آخر أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن رئيس حركة «حماس» في غزة، يحيى السنوار التقى بالأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في القطاع، وقالت الصحيفة: «التقى زعيم حماس في غزة وأحد مهندسي هجوم الـ 7 من تشرين الأول يحيى السنوار بالمختطفين الذين تم نقلهم إلى نفق في قطاع غزة».

وأضافت: «أخبرت مختطفة عادت مؤخراً من الأسر عائلتها أنها التقت السنوار في الأيام الأولى من الحرب، وقالت: إنه أخبر الأسرى في النفق: مرحبا، أنا يحيى السنوار، وأنتم في مكان آمن لن يصيبكم مكروه».

من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الصينية: إن الوزير وانغ يي سيتوجه إلى نيويورك في الـ 29 من تشرين الثاني، لرئاسة جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين: «الصين تأمل أنه من خلال رئاسة هذا الاجتماع يمكننا القيام بدورنا للمساعدة في تحقيق وقف لإطلاق النار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن