الخبر الرئيسي

كاراكاس وهافانا أدانتا العدوان وموسكو حذرت من العواقب الخطرة للغاية … دمشق: اعتداءات إسرائيل على مطارات مدنية سورية تهديد لأمن المنطقة والعالم

| وكالات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم.

وقالت الخارجية في بيان لها أمس: إن العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف منشأة مدنية سورية هدفها الأساس هو تخديم المواطنين الذين تضطرهم ظروفهم، كما هو الحال في كل أنحاء العالم، للسفر خارج بلدانهم، يأتي خلال الشهرين الأخيرين مرتبطاً بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي لا يمكن اعتباره سوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وعلاوة على ذلك فإن هذه الاعتداءات المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وانتهاكاً فظاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرارات 242 و338 و497».

وشددت الوزارة على أن هذا العدوان الهستيري يأتي في إطار سعي سلطات الاحتلال المأزومة إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على جرائمها وهزائمها وإخفاقها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها لعدوانها الوحشي على غزة، وذلك على الرغم من ارتكابها أفظع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة.

وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها وكبح جماح آلة العدوان والقتل الإسرائيلية المنفلتة، مشددة على ضرورة وضع القرارات الأممية ذات الصلة موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال ووقف جرائم إسرائيل بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.

وختمت الوزارة بالقول: «تحذر سورية الكيان الإسرائيلي من مغبة هذه الاعتداءات على سورية وفلسطين وجنوب لبنان، وسيرى أنه سيدفع ثمن حماقاته وتهوره».

وفي السياق اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس أن الهجمات المستمرة على أراضٍ سورية تعد انتهاكاً صارخاً لسيادة هذه الدولة والقواعد الأساسية للقانون الدولي، مدينة وبشدة الهجوم الاستفزازي الإسرائيلي الأخير على منشأة مهمة للبنية التحتية المدنية السورية.

وأضافت الوزارة: «نحن على قناعة بأن هذه الأفعال الشريرة محفوفة بعواقب خطرة للغاية، لاسيما في سياق التفاقم الحاد للوضع في المنطقة، وما ينجم عن ذلك من زيادة في التوتر الإقليمي، ونطالب بوضع حد للأعمال غير المسؤولة التي تعرض حياة الأبرياء للخطر».

بدورها قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان: «إن هذا العدوان الإسرائيلي الجديد الذي يؤجج توتراً سياسياً وعسكرياً في الشرق الأوسط، يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وهو يأتي في إطار الأعمال العدائية وجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، التي خلفت حتى الآن آلاف الشهداء وتدمير مجمعات سكنية بأكملها».

من جهتها أدانت كوبا على لسان وزير خارجيتها برونو رودريغير بشدة العدوان الإسرائيلي الذي أكد في تدوينة له على منصة «إكس» أن إفلات إسرائيل من العقاب عن أعمالها يجب أن ينتهي.

على صعيد موازٍ وجه الجيش العربي السوري ضربات نارية مركزة على مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف إدلب الجنوبي.

وبيّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة وصواريخه مواقع للإرهابيين في الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة والرويحة بريف إدلب الجنوبي، وأوضح أن استهداف الجيش مواقع الإرهابيين، جاء رداً على تصعيد مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» اعتداءاتها على نقاط عسكرية أمس في منطقة «خفض التصعيد»، لافتاً إلى أن الهدوء الحذر ساد لليوم الثاني قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن