يحل مساء اليوم الأربعاء في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت دمشق فريق أهلي حلب ضيفاً على فريق غورغان الإيراني ضمن لقاءاته في دوري غرب آسيا (وصل) لكرة السلة في موقعة يتوقع أن تحفل بكثير من الإثارة والندية نظراً لما يملكه الفريقان من أوراق فاعلة ومؤثرة ولاعبين من طراز السوبر ستار، والفريقان منتشيان من فوزهما في الجولة السابقة من الدوري ذاته ويسعى كل منهما لمتابعة مشوار التألق، والفريقان يضمان الكثير من اللاعبين المتميزين سيكون لهم تأثير كبير في أرض الملعب إضافة إلى وجود مدربين قديرين لديهما الخبرة في إجراء التبديلات الصحيحة والناجحة.
وتضم المجموعة الأولى من بطولة وصل فرق الحكمة اللبناني، غورغان الإيراني، الاتحاد الحلبي السوري والنفط العراقي.
على حين تضم المجموعة الثانية الشرطة العراقي، الرياضي اللبناني، والوحدة السوري بعد انسحاب فريق أرثوذكسي بيت ساحور الفلسطيني.
وعلى صعيد الخليج فقد ضمت المجموعة الأولى الكويت الكويتي، الأهلي جدة السعودي، الريان القطري المحرق البحريني.
أما المجموعة الثانية فتضم المنامة البحريني، شباب الأهلي دبي الإماراتي، والشمال القطري وكاظمة الكويتي.
فوز جدير
فريق الأهلي استهل أول لقاءاته ببطولة وصل بفوز مستحق، حيث تمكن من تحقيق الفوز في المباراة التي جمعته أمام نظيره النفط العراقي في صالة الحمدانية بحلب، وكانت هذه المواجهة قد انتهت بواقع 79– 72، وظهر الأهلي بأداء يبشر بالخير حيث فرض سيطرته ولعب بتكتيك عال، هذا الفوز منحه جرعة معنوية كبيرة لمتابعة مشوار التألق لكن الفريق خسر لاعبه الأجنبي الأمريكي الذي كان يعول عليه الكثير قبل أيام قليلة من دون معرفة الأسباب، وسيخوض لقاء اليوم بلاعب محترف واحد وهذا ما سيؤثر في خطط مدربه التونسي لكن الأهلي يمتلك البديل المناسب من لاعبين وطنيين لمنافسة لاعبي غورغان الإيراني وتقديم مستوى جيد والخروج بنتيجة إيجابية توازي طموحه.
واقتصرت تحضيرات الأهلي لهذه المباراة على استعداداته المحلية التي خلت من أي لقاءات قوية باستثناء لقاءاته بالدوري المنتظم وهي غير كافية لمنح مدربه فرصة التجريب لبعض اللاعبين وخاصة الأجانب الذين يعدون بمنزلة رمانة ميزان الفريق، وللعلم فقد بدت لمسات المدرب التونسي واضحة على أداء الفريق على الصعيدين الفردي والجماعي وكانت تبديلات صحيحة وناجحة.
فوز خارج أرضه
على حين استهلّ فريق غورغان الإيراني مشاركته في الموسم الثاني من دوري السوبر لغرب آسيا لكرة السلة (وصل) بفوز خارج أرضه على مضيفه والوافد الجديد للدوري الحكمة اللبناني بنتيجة ٨٦-٧٤ وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين في العاصمة اللبنانية بيروت، وظهر الفريق الإيراني بشكل انضباطي كبير، حيث لعب بقوة هجومية سريعة وقوية ويضم لاعبين متميزين يعدون من طراز النخبة فهم عماد المنتخب الإيراني إضافة إلى وجود لاعبين محترفين متميزين ومدرب خبير يعرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه حسب مجريات اللقاء.
نظام البطولة
يتأهل المتصدر من كل مجموعة إلى نصف نهائي التصفيات، على حين صاحبا المركزين الثاني والثالث يتأهلان للدور ربع النهائي ويودع البطولة متذيل المجموعة ثم تستكمل المباريات حتى الوصول إلى النهائي.