أعلن الجيش اللبناني، أمس أنه أحبط محاولة تسلل نحو 600 سوري عبر الحدود اللبنانية- السورية خلال الشهر الجاري، في وقت ألقت فيه السلطات اليونانية القبض على عصابة «مهربي بشر» بينهم سوري، ابتزت طالبي لجوء لدخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس: إن «وحدات من الجيش تابعت مهماتها الهادفة إلى مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي، وفي هذا الإطار، أحبطت خلال الشهر الحالي محاولة تسلل نحو 600 سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية».
بالمقابل، نقلت مواقع إلكترونية معارضة أمس عن وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية تأكيدها أن الشرطة اليونانية ألقت القبض على «مهربي بشر» مشيرة إلى أنهم «أعضاء في عصابة كبيرة ابتزت طالبي لجوء لمساعدتهم في العبور من ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي»،
ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها: إنها «اعتقلت 6 أشخاص، هم سوري وفلسطيني و4 عراقيين، في قرية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الألبانية.
وحسب الشرطة، فإن المهربين عذّبوا طالبي اللجوء وصوّروا جلسات التعذيب وأرسلوا اللقطات إلى أقارب الضحايا في الشرق الأوسط وجنوبي آسيا.
وأشارت الوكالة، إلى أنه في هذه المرة «لم يتم العثور على أي طالبي لجوء مع المهربين»، في حين قالت الشرطة إنها لا تزال تبحث عن 7 أعضاء من العصابة ما زالوا طلقاء.
وفي أيلول الماضي، اعتقلت الشرطة 7 من أعضاء العصابة في المنطقة نفسها، إذ عُثر حينها على 11 طالب لجوء مُحتجزين في أكواخ ومواقع عسكرية مهجورة.
وذكرت الشرطة آنذاك، أن المهربين جمعوا ما يزيد على ألف يورو من كل مهاجر لمساعدتهم في العبور إلى الاتحاد الأوروبي قبل أن يحتجزوهم ويطالبوهم بمبلغ إضافي قدره 1500 يورو.